Home / Articles/Books / Articles / ج2 الكوتا الدينية: قتل للهوية القومية واجهاض للرؤية الوطنية

ج2 الكوتا الدينية: قتل للهوية القومية واجهاض للرؤية الوطنية

الكوتا الدينية: قتل للهوية القومية واجهاض للرؤية الوطنية
ج2: منافسة “مسيحية” باساليب غير مسيحية

تعرضنا في الجزء الاول الى الكوتا الدينية ودواعي رفضها قوميا لانها تجعل شعبنا دون هوية او جذور. وتجعله، وهو الذي قدم الشهداء من اجل هويته وشخصيته القومية، تجعله اليوم وبرضى ومباركة “قياداته” شعبا مرميا على الرصيف لا اسم او انتماء له.
كما اوردنا دواعي رفضها مسيحيا ووطنيا لانها ترسخ الدولة الدينية عراقيا والحالة الذمية مسيحيا.
ومن مترتبات الرفض عدم المشاركة في الانتخابات على اساس الكوتا الدينية من خلال عدم المشاركة كليا في الانتخابات او المشاركة وتسقيط الورقة باختيار اكثر من قائمة من الكوتا او خارجها مما يجعل الورقة ملغاة (رمي الورقة البيضاء قد تغري لجان الفرز بتزويرها وتاشير من يريدون).

المفارقة الكبرى ان انكار الهوية القومية والتنازل عنها طمعا بمكاسب المقاعد “الدينية” جاءت من على المنبر القومي لاكيتو الذي يرمز اليوم الى وجود مستمر منذ 6764 عاما حيث من على منبره وامام الرايات القومية وعلى انغام مطربي البلاط القومي اعلن “قادة” الامة و”رموزها” انطلاق سباق المقاعد “الدينية” لشعب ارادوه دون هوية… انها من سخريات قدر هذه الامة..

مسيحانية صراع الكوتا المسيحية
اما وقد تنكر “القادة” لهوية شعبهم وتنكروا لدماء شهداءه في السيفو وسميل وصوريا والانفال وزنزانات النظام طمعا ولهاثا وراء مقاعد “دينية” بامتيازات مليونيرية، فانه كان يفترض بهم على الاقل، ما داموا يتنافسون على مقاعد مسيحية، ان يلتزموا باخلاقيات مسيحية تقوم على الاحترام المتبادل والمنافسة النزيهة ومصارحة جمهور الناخبين. فهل تمكنوا من ذلك؟
من المؤسف والمؤلم ان الصراع الانتخابي بين القوائم “المسيحية” ترافق وما يزال مع حملات شرسة لتسقيط الاخر اخلاقيا واجتماعيا وسياسيا، وترافقت وما تزال مع حملة تضليل للناخب.
ادناه البعض اليسير من هذه الممارسات والمظاهر نذكرها كشواهد وامثلة. واذا كان ايرادها تطلب ذكر اسماء لقوائم او قيادات او مرشحين فان ذلك لا يعني البتة حصر الممارسات بمن يرد ذكرهم بل هي ظاهرة عامة (مع بعض الاستثناءات)، وان ايراد الاسماء تطلبه اثبات الادعاء، خاصة مع ما نلاحظه من انكار وتبرير للاخطاء والممارسات مما يتطلب تقديم الدليل والشهادة الدامغة في الامثلة والشواهد.
قد يقول قارئ لماذا انحصرت الامثلة بالزوعا1 والزوعا2؟ فاقول لضيق مساحة المقال اولا، ولان من يعتبر نفسه “الاكبر” فانه يرد في الامثلة اكثر ونتائج اخطاءه تكون اسوأ.

اولا: التضليل المعلوماتي
من الطبيعي ان يقدم المرشحون لموقع سياسي (كما هي الكوتا المسيحية) نبذا عن حياتهم وبخاصة تاريخهم ومشاركاتهم السياسية بالاضافة الى برنامجهم السياسي الذي يفترض ان يكون معيار تقييم اداءهم من قبل الناخبين (وهذا التقييم مفقود في الحالة العراقية (وبينها “المسيحية”) بسبب ما اوردناه في الجزء الاول من ذهنية وتنئشة تحزبية وتعنت وولاء شخصي وعشائري وغيرها).
وحسنا فعل المرشحون وبينهم السيد يوناذم كنا بنشره سيرة حياته السياسية، ولكنه امر يثير الشكوك في دوافعه لبتر سيرته وعدم ايراد مراحل ومحطات مهمة فيها.
فالرجل لم يورد انتماءه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني في السبعينيات والتحاقه مع الثورة الكردية ضمن لجنة شؤون المسيحيين التي كان يتراسها المرحوم كيوركيس مالك جكو. كما لم يات على ذكر انه وبعد انهيار الثورة الكردية مع اتفاقية الجزائر بين النظام المقبور وشاه ايران، واصدار النظام لما سماه “عفوا” عن “العصاة” وسمى العائدين منهم بـ”العائدين الى الصف الوطني” وكان احدهم السيد يوناذم الذي قرر الاستفادة من “العفو” وهذا قراره ورؤيته وهذا حق له.
الا انه لم يذكر انه ورغم كونه من “العائدين الى الصف الوطني” فانه وبخلاف كل العائدين مثله الذين حرموا من حقوق اساسية لهم وجرت ملاحقتهم ونفيهم الى مواقع عمل بعيدة وغيرها من الاجراءات، فان السيد يوناذم “العائد الى الصف الوطني” بعد تخرجه من كلية الهندسة منح رتبة ملازم احتياط في جيش النظام. وهي رتبة لا تمنح الا للبعثيين (وفي حالة “العائدين” تمنح فقط للبعثيين ممن لهم مواصفات خاصة!!).
كاتب هذا المقال هو مهندس خريج كلية الهندسة من جامعة بغداد ومعه الكثير من المهندسين الذين لم يمنحوا رتبة ملازم احتياط في جيش النظام بسبب عدم انتماءهم الى حزب البعث.
انا لا اناقش الخيارات السياسية للسيد كنا، فهو حر فيها وحريته جزء من حقه. ولكن من حق الناخبين “المسيحيين” ان يكون السيد يوناذم شفافا معهم في انتماءه السياسي الى البارتي اولا والبعث لاحقا والجيش والاستخبارات الصدامية فيما بعد. ان اخفاءها المتعمد يعني الكثير من التساؤلات عن تلك الارتباطات خاصة انها كانت في مرحلة شهدت مضايقات وملاحقات واعتقالات واعدامات وسجون للنشاط والناشطين القوميين الاشوريين. وهذا التضليل ليس من الشفافية بشيئ، والشفافية هي اساس الثقة بين الناخب والنائب.

ثانيا: التضليل السياسي
ساورد مثالين فقط يكفيان لتوضيح المغزى.
1- لم يعد مخفيا ان الوزير “المسيحي” السيد سركون لازار وافق على القانون الجعفري بكل ما فيه من بشاعات وانتهاكات لكرامة المراة وبراءة الطفل، وبكل ما يقره من ذمية للمسيحية.
ولكن وعوض التراجع والاعتذار وتقديم الاستقالة فانه يدافع عن قراره ويضلل الناس بتبريره بانه وافق على الشكل وليس المضمون!!. وهذه هرطقة سياسية لا يوجد لها سابقة بان توافق على الشكل وليس المضمون!!
ويتهم منتقديه متسائلا لماذا يثيرون الموضوع الان!!
فالشعب اصبح المتهم وليس الوزير!! علما ان الشعب المسكين علم من مصادر عراقية شيعية بتصويت الوزير عندما عيرت احدى الشخصيات الدينية الشيعية بعض الوزراء الشيعة بانهم لم يوافقوا على القانون في حين ان الوزير “المسيحي” وافق!!
بل ويتقدم السيد الوزير للترشيح للبرلمان وفي رصيده التصويت للقانون الجعفري.
وتستمر الماكنة في التضليل بان السيد الوزير لم يوافق على القانون وان موافقته كانت فقط على الشكل..
لن نستغرب ان جاء يوما بموافقة على قانون تعسفي ويبرره بانه وافق على نوع الخط او الورق المستخدم في كتابة وطباعة القانون.
وعلى الشعب “المسيحي” ان يصدق ويصادق على انتخابه نائبا وممثلا لهم!!
لعمري ان اي وزير يحترم زوجته واخته واطفاله وايا كان انتماءه الديني او القومي او السياسي لما كان وافق على ما وافق عليه الوزير لازار.

بين الشيخ اياد الاشوري والوزير سركون لازار
الشيخ اياد الاشوري لم يعد يحتاج الى تعريف حيث بات وبسرعة قياسية معروف للجميع، ومدان ومرفوض من الجميع لانه اختار ترك مسيحيته لاسباب منفعية واضحة هي المقعد البرلماني.
اصوب ما نقوله عنه وله ما يقوله الكتاب المقدس: (ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه).
ونضيف من الموروث العربي: (ما زاد حنون في الاسلام خردلة ولا بكت النصارى باسلام حنون).
الا ان ما يستحق الذكر هنا هو حالة الرفض والسخرية بما قام به اياد الاشوري واتفاق الجميع (وبينهم المعلقون المسلمون كما تابعناها في مواقع ايلاف والعربية وغيرها) على انه اساء لنفسه وشخصه فحسب.
بينما ما اقدم عليه الوزير لازار كان اساءة منه للمسيحية والانسانية. اساءة للانسان والمراة والطفل.
ومن هذه الزاوية فان فعلة الوزير اسوا من فعلة الشيخ.

2- لقد صمت اذان الناخبين “المسيحيين” من ادعاءات هذه القائمة او هذا المرشح او ذاك بانه وحده يمثل قرار الشعب وانه وحده المستقل بقراره وان البقية ليسوا الا اتباع وغيرها من تهم التخوين الجاهزة.
حسنا.. قدموا لنا شهادة او موقفا واحدا كانت قائمة الرافدين (سواء في برلمان الاقليم او بغداد) وحدها الرافضة لقانون تراه ليس لصالح شعبنا.
في برلمان الاقليم ومنذ 1992 كان كل نواب شعبنا بمختلف انتماءاتهم الحزبية متفقين غير مختلفين مع بعض وكذلك مع عموم البرلمان.
موقف واحد فقط خرج فيه نواب شعبنا عن قرار الاغلبية البرلمانية وكان في قانون مجالس المحافظات عام 2011.
https://www.youtube.com/watch?v=TwdAvOTQHKk

حيث رفضت الكتلتين، اكرر الكتلتين، (المجلس الشعبي والرافدين) القانون وحسنا فعلوا. وخرجوا من القاعة حيث خرج نواب قائمة المجلس اولا وتلاهم نواب الرافدين (تسلسل الخروج ليس مهما بل المهم انهما كانا بموقف واحد).
اعطوا لنا مثالا واحدا في كل الدورة البرلمانية السابقة كان فيه موقف السيد سالم كاكو او السيدة جيهان اسماعيل مختلفا عن موقف السيد امير كوكا او السيدة سوزان قصراني.
ولنعود اكثر الى الدورة البرلمانية التي قبلها ونسال ايضا: اعطوا لنا مثالا واحدا كان فيه موقف السيدة كاليتا شابا (حينها كانت في الزوعا1) مختلفا عن موقف السيد روميو هكاري… وهكذا الى اول دورة برلمانية في الاقليم عام 1992.
وكذا الامر في برلمان بغداد، حيث كان النواب “المسيحيين” متفقين مع بعض، وانا اشير هنا الى القرارات والتشريعات التي لها مساس بشعبنا “المسيحي”. فمثلا حين رفض النواب “المسيحيين” اتفاق الاغلبية البرلمانية بشان المادة 50 حينها، كان السيدان يوناذم كنا وابلحد افرام في نفس الخانة والموقف الذي يستحق التقدير.
https://www.youtube.com/watch?v=StzdwId7jS4

وفيما عدا ذلك هل يتكرم المنادين بتخوين الاخرين وتقديس الذات بايراد موقف واحد اختلفوا فيه مع قرار البرلمان الكردستاني او العراقي بينما وافق عليه بقية النواب “المستكردين” و”التابعين” وغيرها من التهم المعبئة.
وبالعكس ايضا، هل تتكرموا وتوردوا مثالا واحدا وافق فيه النواب “المستكردين” و”التابعين” على تشريع ضد مصلحة شعبنا ورفضته الرافدين. ونضيف، هل يمكن لكم يا سادة يا كرام ان توردوا لنا مسودة مشروع قانون واحد فقط تقدمتم به ورفضه زملاءكم “المستكردين” و”التابعين”.
اذن كفى تضليلا.

ثالثا: التخوين ودعوات القتل
اقتباس: (رابي نينوس الاغر، ….. باختصار شديد الخيانة في الكثير من الدول والاحزاب المتقدمة جزائها الاعدام او النفي ليومنا هذا، وللمتابع القريب يقين بان ماقام به المنتفعين المتقاعدين في الاقليم الكردستاني اكبر خيانة في تاريخ الامة الاشورية الحديثة من خلال اعلانهم تشكيل كيان ابناء النهرين (المجاريين) وهم لازالوا في صفوف الحركة، ولو كان في حركتنا رجال كما يستوجب، لاستوجب نحر رقابهم دون هوادة … خيي زوعا). انتهى الاقتباس.
للاطلاع على كل النص راجع هذا الرابط لمقال السيد هرمز طيرو واحد تعقيبات السيد رعد ايشايا عليه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,734170.msg6236205.html

الاقتباس اعلاه ليس نداء داعشيا للاقتصاص من “الكفار”. انه نداء زوعاوي في حملة الانتخابات للمقاعد “المسيحية” للاقتصاص من الزوعا2.
وهو صادر على مواقع التواصل الاجتماعي من سيدة “مسيحية” هي (Shami Israel) (يبدو لي شميرام اسرائيل).
شكرا للسيد رعد ايشايا لجلبه هذا النداء لاطلاع قراء موقع عنكاوة.
واتمنى ان يكون حافزا للضغط الشعبي والمؤسساتي على المرجعيات السياسية لايقاف هذا الانهيار في الاداء والخطاب السياسي “المسيحي”.

هذه الثمار هي من تلكم البذار
ولكني اود تنشيط ذاكرة السيد رعد ايشايا بالعودة الى اول محاولة تصفية جسدية بدوافع سياسية في التاريخ الاشوري المعاصر.
اعود به الى المنصورية قبل 20 عاما عندما قام الزوعا بتنفيذ محاولة الاغتيال الفاشلة بحق السيد روميل شمشون، عضو قيادة الاترانايى.
واعتقد ان ذاكرتي تعينني بان السيد رعد ايشايا كان رئيس لجنة التحقيق وعضوية السيدين بينخس خوشابا وكيوركيس شيبا. وكانت نتيجة التحقيق تثبيت حصول محاولة الاغتيال بقرار زوعاوي. ولكن السيد ايشايا (ومعه قيادات الزوعا2 الحاليين) فضل التعايش مع محاولة الاغتيال الى هذا اليوم حيث لم يصدر منه استنكارا للجريمة.
وليسمح لي السيد ايشايا ان انشط ذاكرته اكثر بدعوته للاستماع الى هذا اليوتيوب الذي يضم مقطعا صوتيا له يدعم فيه احدى غرف البالتاك وادارتها، ويضم مقطعا صوتيا اخر لمدير الغرفة (نينوس يونان) وهو يتوجه بدعوة القتل بالجملة. (الغرفة ودعوات القتل وغيرها هي ضمن الحملة الزوعاوية لدعم تمرد الاسقف اشور سورو حينها).
http://youtu.be/LcXz-ssd2bM

فاقول له ان هذه الثمار هي من تلكم البذار.. فلو كنتم حينها (ومعك رفاقك في الزوعا2 المستهدفين بالقتل والنحر اليوم) رفضتم واستنكرتم بذور العنف والتخوين والترهيب والتصفية لما كانت شميرام اسرائيل تجرات باطلاق النداء الداعشي الزوعاوي هذا، لسبب بسيط لانها كانت ستفتقر الى البيئة الحاضنة والتربية المشجعة لهكذا نداء.
واليوم ايضا، لا يكفي منكم استنكار دعوة القتل هذه وتوظيفها انتخابيا بل يتوجب عليكم الاقرار والاعتذار عن افعال ودعوات القتل التي شاركتم في تغطيتها وترويجها. وبخلاف ذلك تكونون تمارسون الازدواجية.

رابعا: التسقيط الاخلاقي والاجتماعي
استذكر بالالم والاسى والحنين الى جيل السبعينيات الذي عشناه (والاجيال القومية الاولى التي قرانا عنها) حيث كان (الاومتانايا) يعني الحالة المثالية في الاخلاق والسلوك والثقافة. الاومتانايا كما عشناه وعايشناه وقرانا عنه كان يعني الانسان المثقف المؤدب ذو الاخلاق النبيلة النزيه المضحي المتواضع المعطاء وغيرها من الصفات المثلى.
اقول اتحسر ويعتصر قلبي الما وانا اعيش شاهد عيان على المدرسة “القومية” الجديدة التي ابتدات مع 1992 حيث الاومتانايا (على الاقل القائد والكادر الاومتانايا وليس عموم القواعد القومية التي تعيش انتماءها القومي وتلتزمه بعاطفة وصفاء وحسن نية يتم استغلالها من قبل القيادات المهيمنة) بات فاسدا ومفسدا لا يتورع عن ممارسة افعال التسقيط السياسي والاجتماعي والاخلاقي لتحقيق غاياته الشخصية.
يقول لي البعض ماذا تتوقع من مدرسة يديرها خريجو استخبارات النظام. فاقول كان الله في عون شعبنا.
احتراما للقارئ الكريم فاني لن انشر نصوصا من ما نشهده ونسمعه من ممارسات غير لائقة.
وساكتفي بهذا اليوتيوب لكلمة احد “قادة” الامة و”رمزها” في مناسبة قومية جليلة هي الاكيتو.
لنستمع الى ما في الخطاب في هذا اليوم الخاص ومن على هذا المنبر القومي وما يتضمنه من كلمات وتوصيفات غير لائقة.
تقول العرب: اذا كان صاحب البيت بالدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص.
https://www.youtube.com/watch?v=Pzdve81g84Y

ان استنكار ورفض هذه الاساءات والتسقيطات مطلوب من الجميع ونحو الجميع، بغض النظر عن من يقوم بالاساءة وبغض النظر عمن تتوجه اليه الاساءة. فهذه مسالة مبدئية واخلاقية لا اجتهاد فيها.
ولذلك فاني، وعلى المستوى الشخصي، ارفض باقوى عبارات الرفض ما تتعرض له قيادات وقواعد الزوعا2 من اساءات واتضامن معهم كل التضامن. ولكني في ذات الوقت وبكل صراحة اكرر ما قلته اعلاه بان هذه الثمار هي من تلكم البذار.
الاساءات الموجهة الى الزوعا2 هي من ثمار البذار الذي شارك في بذرها وارواءها الزوعا2 عندما كان تنظيميا جزءا من الزوعا1 في الاساءات والتسقيط بحق الشخصيات والمؤسسات والاحزاب والكنائس.
استنكر ما تتعرضون له كضحايا لهذه الاساءات بذات القدر الذي استنكرت فيه ما شاركتكم فيه كجناة وقمتم وغطيتم بانفسكم من اساءات ما زلتم لم تمتلكوا الحكمة والجراة للاعتراف بها والاعتذار عنها.

الخوري عمانوئيل يوخنا
المانيا 25 نيسان 2014

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *