هل الأحزاب والنخب الآشورية متعصبة منغلقة؟
بادئ ذي بدء فان المقصودين بهذا المقال هي الأحزاب والنخب الآشورية العاملة والناشطة في الوطن وليس “الاحزاب” والنخب الآشورية المهجرية الذين ساتوجه اليهم بمقطع قصير في نهاية المقال.
لماذا هذا السؤال عن “التعصب” القومي للأحزاب والنخب الآشورية؟
لكي أكون واضحاً أقول إذا كان التعصب والعنصرية هي حماية الهوية القومية والتعبير عنها والمطالبة بحقوقها فاني اكثر الآشوريين تعصباً وعنصرية وأفتخر بذلك وأنقله لأولادي واشجع اصدقائي عليه.
راجع مقالي: أنا عنصري وأفتخر وسأبقى.
ليست مشكلتي كآشوري، وليست مشكلة الأحزاب والنخب الآشورية، ان هناك من أبناء شعبنا من مرجعيات كنسية وأحزاب ونخب ممن لم ولا تهمه الهوية والخصوصية القومية لشعبنا.
أن يكون إبن شعبي غير مكترث بالهوية القومية لشعبنا فهذا لا يلزمني بأن اكون مثله، ولا يبرر اتهامه لي بالتعصب.
ولكن يقيناً ليس هذا المقصود بالتعصب الذي يتحدث عنه المقال.
المقال يتحدث ويناقش ما نلحظه من ترويج لتهمة التعصب والانغلاق بحق الأحزاب والنخب الآشورية من قبل العديد من المرجعيات والأحزاب والمؤسسات والنخب من ابناء شعبنا، من الكلدان خاصة، حتى يكاد لا يخلو تصريح او بيان يتناول أموراً قومية لشعبنا من هذه التهمة.
من المؤسف ان يتم هذا الترويج المتعمد تطبيقاً لمبدأ غوبلنز الشهير: أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس.
مع إضافة عليه ليكون: أكذب ثم اكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك ويصدقك الناس.
(أعتذر عن كلمة (أكذب) ولكنه اقتباس اقتبسته وليس قولاً اخترعته).
لنراجع ونطلع ونطالع منهاج ومواقف وأداء هذه الاحزاب المتهمة ونرى إن كانت متعصبة.
معروف للجميع أني اختلف مع الكثير من مواقف هذه الأحزاب من مختلف الأمور القومية والوطنية، ولكن هذا لا يعفيني من القول بكلمات الحق متى ما كان هناك حق يتوجب قوله.
بداية ان بعضها اساساً لا يحمل الاسم الآشوري في اسمه منذ تأسيسه والى اليوم.
مثلا حزب بيت نهرين الديمقراطي، حزب ابناء النهرين الذي يضم في قيادته وكوادره وقاعدته نسبة كبيرة من ابناء شعبنا من الآشوريين مع ابناء شعبنا الكلداني او السرياني لانه وببساطة ووضوح ليس حزباً متعصباً او منغلقاً على تسمية محددة لشعبنا، فهو حزب آشوري بذات القدر الذي هو حزب كلداني وبذات القدر الذي هو حزب سرياني.
فكيف يكون حزب بيت نهرين وحزب ابناء النهرين متعصبين آشورياً وهم لا يحملون الأسم الآشوري أساساً.
وهناك بينها من يعتمد التسمية الدستورية الشاملة في اسمه مثل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وهو مثل ابناء النهرين لا يعتمد اسماً دون آخر.
كيف يكون متعصبا منغلقا وهو يحمل في اسمه الاسم الكلداني!!!
يبقى هناك حزبين يحملان الاسم الآشوري هما: الحركة الديمقراطية الآشورية والحزب الوطني الآشوري.
لا اعتقد ان هناك متابعاً منصفاً يعتمد المنطق والموضوعية في احكامه ممن يقبل باتهامهما بالتعصب الآشوري.
الحركة الديمقراطية الآشورية كانت ممن حاول اعتماد اسم الكلدواشوري منذ المؤتمر القومي الجامع في بغداد عام 2003 والذي كان في صفه الامامي مطارنة كلدان.
وهو الحزب الذي أبدل تسمية منظمته الطلابية من اتحاد الطلبة والشبيبة الآشوري الى إتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري.
فكيف تكون الحركة متعصبة آشورياً؟
وحيث ان الشيء بالشيء يذكر فان غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو استخدم اسم الكلدواشوري عندما كان اسقفا على كركوك
(راجع رسالة غبطته الى مجلس محافظة كركوك عام 2008).
لاحظ ان غبطته في رسالته يسمي شعبنا بالكلدواشوري بينما يحدد امام كل مرشح إسماً لانتماءه ضمن هذا الشعب. فلم يستخدم غبطته اسم (كلدواشوري) امام اسميهما.
السيد بسام بولص (كلداني)، والسيدة آيلين أيشايا (آشورية) ولكنهما شعب واحد اعتمد غبطته الاسم الكلدواشوري له.
وهذا هو بالضبط ما نقوله وندعو اليه ونمارسه ان التسمية الشاملة كلداني سرياني اشوري هي تسمية لشعبنا في التشريعات ولكن في الممارسة الحياتية كل منا يقدم وبعرف نفسه بالاسم الذي تربى فيه وينتمي اليه ويفتخر به كما سنورد لاحقاً.
أما الحزب الوطني الآشوري فكان أكثر الاحزاب وضوحاً ومبادراً في موضوع التسمية فهو الحزب الذي اعتمد الحكمة والمقولة الحقيقة بان كل تسمية من هذه التسميات تعني وتشمل البقية.
فرؤية الحزب الوطني الآشوري والتي اعتمدها في منهاجه السياسي في مؤتمره المنعقد في 2006 هي انه اذا قلت أنا آشوري فاني اشمل بذلك السريان والكلدان أيضاً، وكذلك اذا قلت أنا سرياني فاني أشمل الاشوري والكلداني، وكذا القول أنا كلداني يشمل الاشوري والسرياني. كل تسمية تعادل وتشمل الأخرى.
والوطني الآشوري هو الحزب الذي دعا وتبنى التسمية الشاملة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري في مؤتمر بغداد وقبل اعتمادها من المجلس الشعبي، وهي التسمية التي يتم تشويهها والاستهزاء بها وهذا سيرد في فقرة لاحقة من المقال.
فكيف يكون الحزب الوطني الآشوري متعصباً؟
المصداقية والموضوعية تتطلب القول هنا ان الوطني الآشوري تراجع مؤخرا عن رؤيته معتمداً رؤية حليفه المهجري، الاتحاد الآشوري العالمي، باعتماد الاسم الاشوري فقط ووضع الأسمين الكلداني السرياني بين قوسين ملحقين بالاسم الآشوري!!!
وفي جميع الأحوال فانه لا يجوز اتهام الاحزاب والنخب الاشورية في الوطن بسبب هذا التراجع في موقف احد احزابه الذي ندرك جميعا حجم حضوره الشعبي والمؤسساتي مثلما نعرف اسباب هذا التراجع وهي ليست موضوع هذا المقال.
شخصياً أتشارك الحزب الوطني الآشوري في موقفه قبل تراجعه عنه.
فانا لا ارفض ان يقول الكلداني بكلدانيته ولكني ادعوه ان يقصدني انا ايضا ككلداني مثله. وكذا السرياني. مثلما أنا بقولي آشوري فانما اشملهم ايضا.
بل واعتبر نفسي اكثر كلدانية من الكلدان ومن بينهم غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو.
راجع رسالتي المفتوحة الى غبطته.
واذا كان ما اوردناه يثبت ان هذه الأحزاب ليست متعصبة او منغلقة آشورياً في اسمها ومنهاجها ومواقفها، فانها ليست كذلك ايضاً في اداءها ومن بين ذلك قوائمها الانتخابية وترشيحاتها وبرامجها الانتخابية فهي تضم أشخاصاً من مختلف الخلفيات والتسميات لشعبنا من المؤمنين والملتزمين بوحدته.
فأياً من هذه الأحزاب لم يطلب من اعضاءه وجماهيره من الكلدان او السريان أن يلغي او يتنازل او يتفادى القول والافتخار والالتزام باسمه الكلداني او السرياني.
فكيف يستوي الأمر باتهمامها بالتعصب والانغلاق الاشوري، إلا اذا كان القصد من ذلك تبرير التعصب والانغلاق المقابل.
أو ربما تلفيق وتسويق التهمة هي جزء من أزمة الهوية التي يعيشها البعض في الصحوة القومية التي تعتمد مناكفة الآخر عوض التفاعل معه، وتهديم عمل المقابل عوض البناء عليه.
او ربما هي ذريعة مختلقة للاستمرار في تقسيم شعبنا وتمييع هويته وقضيته القومية وتحويله الى مجموعة دينية ليس إلا.
او ربما هي جزء من عملية تفتيت الشعب الواحد إلى تقسيمات طائفية كنسية لوضع اليد عليها اعتماداً على المحاصصة الكنسية داخل بيتنا القومي.
لنشاهد هذا المقطع الفديوي. علماً أني نشرت اعداد وزراء شعبنا وبالاسماء في الاقليم وبغداد منذ 2003 بما يفند هذا الفيديو.
لاحظ في الفيديو كيف ان الكلدان، بحسب رؤية غبطته، هم شعب مختلف عن الاشوريين بذات اختلاف الكلدان عن الاكراد والاتراك!!!
مما اوردنا أعلاه، نسأل أين هو التعصب الآشوري لدى الاحزاب والنخب الآشورية في الوطن سواء في اسماءها او برامجها او مواقفها او اداءها؟
وكذا الأمر مع النخب المثقفة الآشورية من كتاب وناشطين حيث وبشعور عال بالمسؤولية وادراك واع بان مستقبل شعبنا في الوطن مرهون بوحدته، وأن إحقاق الحقوق وترسيخ الوجود يشترط، من بين اشتراطاته، توحيد الجهود والمساعي وعدم استنزافها وهدر الوقت والمصادر بحروب اهلية الغائية اقصائية.
المثقفون والناشطون الآشوريون ينظرون ويلتزمون ويمارسون على اننا شعب واحد وان التسمية ليست مبرراً لتفتيت الشعب وتمزيقه.
هذا لا يلغي وجود عدد قليل من متعصبي التسمية في الوطن، ولكن صوتهم وتاثيرهم ومقبوليتهم معدومة مقابل صوت الحكمة والمسؤولية الذي ياتي واضحا وهادرا من الناشطين والمثقفين الآشوريين في الوطن.
فكيف نتهم مؤسسات واحزاب ونخب شعب بسبب صوت خافت لا صدى او تأثير له؟
اتمنى على مروجي التهمة، سواء عن وعي او دونه، مراجعة الأمور بالحكمة والمسؤولية تجاه شعبنا ومستقبله.
أما اذا كانت التهمة موجهة الى “أحزاب” و”نخب” المهجر، فاني اتفق بصحة التهمة، وان المتعصبين ومحدودي الرؤية من آشوريي المهجر هم أكثر ضجيجاً من الاغلبية غير المتعصبة ولكنها، كما كل الاكثريات الرصينة في كل المجتمعات، تكون أكثريات صامتة وللأسف.
وفي جميع الاحوال ليس من الحكمة في شيء ان نمزق شعبنا في الوطن ونحرق مستقبله الذي هو في وحدته بسبب ضجيج تعصبي مهجري.
ماذا عن التسمية الشاملة الكلداني السرياني الآشوري؟
في الوقت الذي كانت فيه هذه التسمية اطاراً لتثبيت وحدة شعبنا امام الدستور والتشريعات، وفي الوقت الذي جاءت حرصاً صافياً وبنية صادقة مخلصة للتعبير والتاكيد على هذه الوحدة، فانها تعرضت للتشويه والاساءة بنيات سيئة ومتعمدة من رافضيها سواء من الاشوريين او الكلدان، حيث يتشاركون في رفضها والاستهزاء بها بالقول انها تسمية قطارية.
يقال ان المتطرفين في الاطراف المتصارعة والمتضادة يكونوا دائماً حلفاء عملياً.
المتطرفون الاشوريون (ونشكر الرب بانهم مهجريون) يرفضون التسمية ويستهزئون بها ويصرون على التسمية الاشورية المفردة والغاء التسميتين السريانية والكلدانية. بمعنى آخر انهم في تطرفهم لا ينكرون وحدة شعبنا ولكن بوحدة اسمه ايضاً بالاسم الآشوري الذي يصرون على فرضه على بقية ابناء شعبنا من السريان والكلدان.
والمتطرفون الكلدان (وللاسف هم حاضرون وناشطون في الوطن بل هم قيادات مرجعية فيه) يرفضونها بالمطلق ويصرون على تفريقها الى ثلاثة تسميات. بمعنى آخر متطرفون بغاية تفريقية لا توحيدية. كنت اتمنى ان يكونوا متطرفين بأن يقولوا اننا شعب واحد باسم كلداني.
اكثر التهم سذاجة والموجهة لهذه التسمية هي القول انها غير واردة تاريخياً وغير عملية حياتياً فلا احد يجيب عند سؤاله عن قوميته انه كلداني سرياني آشوري!!!
احبائي.. من قال او ادعى انها تسمية معتمدة او مستعملة او شائعة تاريخياً.
احبائي.. لا يجوز تضليل الجمهور بهكذا ادعاءات لاخفاء الغاية السيئة الهادفة لتمزيقه.
أحبائي.. التسمية الشاملة كانت مخرجاً لتثبيت وحدة شعبنا أمام اصرار الاشوري على تضمين اسمه في الدستور وكذلك السرياني والكلداني.
المرجعيات والاحزاب السياسية الحريصة على شعبها والحكيمة في رؤيتها هي من تبحث عن مخارج للمشاكل وليس تعميقها او الهروب منها.
في 1972 مررنا بذات المشكلة عند اقرار الحقوق الثقافية لشعبنا تحت النظام السابق وكان المخرج حينها: الناطقون بالسريانية من الاثوريين والسريان والكلدان.
وقبلتها الكنائس ومرجعياتها فحينها لم يكن هناك احزاب سياسية لشعبنا تعمل في العلن.
بالله عليكم هل هناك من أجاب حينها أو يجيب انه ناطق بالسريانية، عند سؤاله عن قوميته!!
وذات الشيء كان او سيكون لو اعتمدت تسمية (كلدوآشوري) فالكلداني سيبقى يقول انه كلداني، والآشوري يقول أنه آشوري ولكن امام التشريعات هم شعب واحد.
أين الاشكالية اذا كانت الغاية هي البحث عن مخرج وحدوي وليس البحث عن ذريعة للتفتيت.
دعونا نقارن بين رافضي التسمية الشاملة والمستهزئين بها بانها تسمية قطارية وبين التسمية المقترحة من قبلهم بوضع الواوات او الفوارز بين التسميات.
فلنأخذ مثالا عمليا من الدستور الكردستاني الذي يعتمد التسمية الشاملة حيث يرد في المادة الخامسة من الباب الأول \ المبادئ العامة ما يلي:
(يتكون شعب اقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان السريان الآشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان) انتهى الاقتباس
فبماذا تختلف لو اصبحت: (يتكون شعب اقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان والسريان والآشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان)
او ربما: (يتكون شعب اقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان، السريان، الآشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان) وهو واحد من ثلاث اقتراحات اقترحتها البطريركية الكلدانية في نيسان 2015، والمقترحين الآخرين كانا الاراميون من الكلدان والسريان والاشوريين، او سورايا من الكلدان والسريان والاشوريين.
التسمية المقترحة ستكون اطول مع الواوات والفوارز، والاخطر والأسوأ من ذلك انها ستمزق شعبنا، وهذا ما يريده بعضهم ولو غطوه بمقولة انها تسمية قطارية، فها هو قطار تسميتهم المقترحة أطول.
أما القول بانه لا أحد يجيب انه كلداني سرياني آشوري في الحياة اليومية، فمن قال او دعا او طلب أو توقع ان يكون الجواب كذلك، بل المطلوب والمتوقع هو أن يجيب الكلداني بانه كلداني والسرياني بانه سرياني والآشوري أنه آشوري.
وكذا اسماء الاحزاب والمؤسسات فلم يطلب احد، بل لم يتوقع أحد تبديلها، الى الاسم الشامل الذي نؤكد مرة أخرى انه لاغراض دستورية وتشريعية وغيرها.
فمثلا عند اصدار البطاقة الوطنية وفي حال وجود حقل القومية فليكتب كل ما تربى عليه واستعمله.
الكلداني يكتب كلداني، وكذا السرياني، وكذا الاشوري، ولكن في دائرة الاحصاء يعتبرون شعبا واحدا لاغراض التشريعات والاستحقاقات والامتيازات من كوتا في البرلمان والمناصب الحكومية والدبلوماسية، وكوتا في الميزانيات التي تخصص لدعم المؤسسات المعنية بالخصوصيات القومية من اللغة والثقافة والفنون وغيرها.
هل نتوقع ان يكون هناك ثلاث مديريات ثقافة، واحدة للكلدان، والاخرى للسريان، والاخرى للاشوريين.
وكوتا كلدانية واخرى سريانية وثالثة آشورية في البرلمان والحكومة والسفارات ووووو
وهكذا…
انها مهزلة وهراء في هراء عند كل من يعتمد المنطق في تناول الأمور.
ولكنها “ذكاء” و”دهاء” من الطامحين بوضع اليد على الشعب ومؤسساته ولو على اشلاء شعبهم.
أما كلمتي عن “الأحزاب” و”النخب” الآشورية المهجرية المتعصبة، فأقول اولاً انها احزاب تحت صفرية وليس من الحكمة التحدث عنها او الاشارة اليها فعندها نرفع قيمتها من التحت صفرية الى صفرية.
ثم اذا كانت هذه “الاحزاب” و”النخب” الاشورية المهجرية قد شوهت هوية شعبها الذي تدعي القتال حتى الموت من اجل اسمه وهويته فابدلت اسمه التاريخي المقدس والموروث من (ܐܬܘܪ̈ܝܐ آثورايى) الى تسمية لقيطة مشوهة (ܐܫܘܪ̈ܝܐ آشورايى) فكيف تتوقعون منهم الحكمة في التعامل مع وحدة شعبنا واسماءه الشائعة.
تحية محبة وتقدير الى كل أبناء شعبي الواحد الموحد من كلدان او آشوريين او سريان.
الخوري عمانوئيل يوخنا
نوهدرا في 31 أيار 2021