شعبي ولعنة الأرقام
لمناسبة اجراء التعداد العام للسكان في العراق يوم الأربعاء القادم 20 تشرين الثاني 2024، وهو الأول منذ احصاء 1977، أعيد نشر مقالي (شعبي ولعنة الأرقام) والذي كنت نشرته في 7 آذار 2006 على موقع عنكاوة.
ولكني اضيف بداية هذه الملاحظات:
1- المقال يكشف وبلغة الارقام والمصادر فوضى وعشوائية تخمين الارقام التقريبية لاعداد شعبنا في العراق. واذا كان ذلك مفهوما في حال كون مصدر التخمين اناسا عاديين، أو اذا كان التخمين يختلف عن الواقع بنسبة خطأ مقبولة بسبب عدم وجود الاحصاءات الرسمية والتعتيم على الاقليات من قبل الأنظمة، فانه ليس معقولا او مقبولا عندما يكون اطلاق التصريحات والاعداد من شخصيات ومؤسسات مرجعية.
ان ذلك يعكس احدى فجوات ونقاط ضعف اداءنا المؤسساتي، ألا وهي الافتقار للدراية الوافية بواقع شعبنا والتعامل الشفاف مع الذات والمقابل والطروحات الموضوعية والناضجة بتحدياته وافاق وجوده.
2- في مواجهة هذا التراجع الديموغرافي المرعب والمرهب، فانه وعوضا عن تمتين الجسور وشد الاوصال المتقطعة وتوحيد الوجود والجهود، فانه، وللاسف، ينهش بعضنا كالذئاب هذا الجسم المنهك والذي ينزف هجرة وتشتتا. ذئاب من هنا وهناك: ذئاب آشورية تعيش غيتو تسموي وبيئي ومناطقي، وبالتالي فكري، اولى اولوياته الغاء السريان والكلدان بل وتشتيت الاشوريين بابتداع بدعة آشورايا. وذئاب كلدانية تريد تفتيته على اساس طائفي ليتسنى لها تحقيق رغباتها الشخصية السياسية في وضع اليد على هذا الشعب مستغلة موقعها وشخصيتها المعنوية بعد ان فشلت في مغامراتها وانغماساتها السياسية في مستنقع السياسة ودهاليزها.
3- عجبي الشديد ممن يدعو ليلا ونهارا وجهارا بالغاء المحاصصة في الدولة العراقية (انا لا ابرر المحاصصة القائمة ولكني افهم خلفياتها وازمة الثقة التراكمية بين مكونات هذه المحاصصة)، ولكنه يدعو، ودون ادنى شعور بالمسؤولية، الى تبني المحاصصة الطائفية في شعبه، لا لشيء، إلا لوضع اليد على الشعب وصوته واستحقاقاته.
4- في “لعنة الأرقام” و”لعبة الأرقام” نجد كيف اننا نروج لارقام ومبالغات ليس لها في الواقع ما يدعمها. وعندما تدور هذه الارقام وتعود الينا من على افواه الاخرين سمعوها منا ونقلوها عنا، نرجع ونعتمد عليها لتاكيد ترويجنا. اننا نطلق الوهم لنصدقه لاننا اطلقناه وليس لانه واقع وحقيقية.
رقم رددناه كثيرا، وما نزال، انه كان في العراق قبل 2003 اكثر من مليون مسيحي (إنتبه: اكثر من مليون وليس المليون او حوالي المليون).
حسنا، لنناقش بموضوعية ومسؤولية ومعلوماتية:
مسيحيو العراق في احصاء 1947 كانوا 3.24% من الشعب العراقي (148,686 من مجموع 4,585,523)
وكانوا 3.22% من الشعب العراقي في احصاء 1957 (204,226 من مجموع 6,339,960)
وتراجعوا الى 2،14% من الشعب العراقي في احصاء 1977 (253،478 من مجموع 11،862،620)
إذن، فحتى بافتراض فرضية مستحيلة بان النسبة بقيت 2.14% (وهي بالتاكيد ليست كذلك لاسباب الهجرة ومعدل النمو السكاني للعوائل المسيحية من حيث عدد الاطفال وغيرها) فانه بمعرفة ان تقديرات سكان العراق في 2002 كان حوالي 26 مليون فان نسبة 2.14% ستعني 550 الف. ولناخذ ذات الحساب بطريقة اخرى فنقول اننا اذا كنا كما ندعي مليون مسيحي (لكي لا نقول اكثر) وان هذا هو 2.14% فان هذا يعني ان العراق كان يفترض ان يكون 46 مليون و700 الف !!! (العراق في 2024 لم يصل الى هذا الرقم).
طبعا، جميعنا يتمنى ان نكون في الواقع (وليس في الاوهام او الاحلام) اكثر من مليون مليونين. ولكن، وللأسف، فان ليس كل ما يتمناه المرء يناله.
(ملاحظة عن احصاء 1977: في الوقت الذي كان النظام واجهزته يحورون الانتماء القومي ويحصروه بالعرب والاكراد مما يعني انه لا يمكن الاعتماد عليه في عدد ابناء القوميات العراقية، فانه لم يحور الانتماء الديني، بمعنى ان الارقام للاديان العراقية في احصاء 1977 كانت حقيقية.)
5- في الحقيقة فان ترويج الارقام الخاطئة وتصديقها لا ينحصر في المثال اعلاه، بل ويشمل ايضا ديموغرافيا شعبنا في سهل نينوى واقليم كردستان أيضا. فكثيرا ما نسمع ان شعبنا يشكل الاكثرية بين اقليات سهل نينوى. بمعنى انه الاقلية الاكثر عددا من الاقليات الاخرى (الشبك، او الايزيدية) وكذلك من العرب في سهل نينوى. فهذه معلومة خاطئة تماما، ناهيك عن ان ديموغرافيا شعبنا في سهل نينوى تكاد تكون بشكل جزر متباعدة وليس وجود ديموغرافي متصل ومتواصل. (ربما سيكون لنا عودة مدعومة بالارقام والخرائط).
والآن الى نص المقال كما نشرته حينها:
شعبي ولعنة الأرقام
حول اعداد شعبنا (الآشوري الكلداني السرياني) في العراق
قبل عدة اشهر وبينما كان يكتب السيد تيري بطرس مقاله “أين مؤسساتنا برسم الحقيقة” والذي تضمن عرضا وتحليلا للأرقام الاحصائية الواردة في كتاب الاستاذ رشيد الخيون المعنون “الاديان والمذاهب بالعراق” وبعد ان طلب مني ابداء الرأي والملاحظة اقترحت عليه ان يلحق المقال بخلاصة أو مقال آخر بعنوان “شعبي ولغة الأرقام” عن اعداد شعبنا في العراق.
جاء الاقتراح بغاية اغناء المعلومات والحوار خاصة واننا كنا متوجهين للانتخابات من جهة وللبرامج والمطالب السياسية التي تتطلب ترجمتها إلى برامج عملية على الأرض من جهة أخرى، ناهيكم عن “بازار” الأرقام التي دخلها سياسيونا ومؤسساتنا وكتابنا.
على أية حال فان الانشغال الكبير من جهة، وعدم توفر المصادر على الرف التي تطلبت وقتا للعثور عليها من جهة أخرى أخرت انجاز المقال متزامنا مع مقال السيد تيري المشار اليه اعلاه. وبينما كنت في الاسبوع المنصرم اعد محاضرتي لالقاءها في الاجتماع السنوي للجنة التضامن مع طورعبدين والتي خصصت هذا العام لمناقشة اوضاع مسيحيي العراق، وطلبت مني اللجنة المنظمة ان اكون أحد المتحدثين، واثناء اعدادي للمحاضرة ومحاورها مررت بالسؤال: كم هو عدد مسيحيي العراق؟ فرجعت إلى الأوليات السابقة وتجميعها وتلخيصها وعرضها ضمن المحاضرة.
ولاغناء المشاركة والمعلومات والحوار قررت نشر هذا المقتطفات على الانترنت بعد تضمينها بعض الملاحظات التوضيحية والتعقيبات والتساؤلات وغيرها مما كان وقت المحاضرة ضيقا لتضمينها.
1- ارتايت تبديل الاسم من “شعبي ولغة الأرقام” إلى “شعبي ولعنة الأرقام” لما تضمنته هذه الأرقام من تناقضات فيما بينها، وبينها وبين الانطباع العام السائد بيننا نحن أبناء الشعب المبتلين بقيادات غير مسؤولة في التصريح مثلما هي غير مسؤولة في الممارسة.
2– من وجهة نظري الشخصية، فانه وبغض النظر عن حقيقة ان الثقل السكاني والديموغرافي لأية مجموعة، قومية كانت أم دينية، له تأثير كبير على دور وحضور تلك المجموعة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وبالتالي له دور كبير في تحقيق هذه المجموعة لمطالبها وطموحاتها، فان ضعف حجمنا السكاني والديموغرافي في العراق الراهن يجب ان لا يشكل مدخلا أو ذريعة للانتقاص من حقوقنا القومية والسياسية والادارية والدينية والثقافية. فنحن لسنا لاجئين أو جالية تعيش في العراق بل نحن أبناء العراق الأصليين وتاريخ ومكتبة وحضارة العراق هي تاريخنا ومكتبتنا وحضارتنا.
3- كما ان النقطة المهمة التي لا بد من ادراكها والانتباه اليها واخذها بعين الاعتبار، وهي النقطة التي طالما اشار اليها السيد تيري بطرس، هي انه من وكيف كان السبب في تحولنا إلى أقلية في وطننا؟ اليست المظالم والابادات الجماعية وسياسات التمييز العنصري والديني التي ارتكبت ضد شعبنا والتي ابتدات منذ أكثر من 1300 عام واستمرت إلى أيام النظام البائد وما زال البعض في العراق الجديد يريدها تستمر عبر تبنيه لاجندة اسلامية طائفية في الدولة دستورا ومؤسسات واعلام، حتى زرع هذا البعض من الأحزاب الدينية الخوف من المستقبل بين “أقليات” العراق القومية منها والدينية. فهل يجوز لمن كانت عقيدته وشرعه وتطبيقاتها سببا في تحويلنا إلى “أقلية” ان يقوم بتعييرنا باننا “أقلية”؟
أم ان عليه “تعويضنا” عبر ضمان حقوقنا وطمانة اجيالنا إلى مستقبلهم في العراق وتحفيز من قسروا على الهجرة للعودة إلى الوطن.
ساقسم الموضوع والاحصاءات إلى ثلاثة اقسام: اقليم كردستان العراق، سهل نينوى، عموم العراق. ولكل منها ساقدم عددا من الأرقام المعلنة مع الاشارة إلى مصادرها وتاريخ نشرها (المطبوع أو على الانترنت) تصاعديا.
ملاحظة: بعض المصادر والاقتباسات تستخدم تسمية (مسيحيين)، وهذا يشمل أبناء شعبنا (الآشوري الكلداني السرياني) والارمن. بمعنى آخر فان اعداد المسيحيين هي أكثر من اعداد أبناء شعبنا ولو بفارق طفيف يمثله الارمن.
أولاً: اعداد شعبنا في اقليم كردستان العراق
1- المصدر: جريدة “Rhein Main Presse”
التاريخ: 19 كانون الأول 1996
المتحدث: السيد يونادم كنا، سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية
الاقتباس الحرفي بالالمانية:
“Die Assyrer، von denen heute noch 500000 in Süd-Kurdistan leben، sind seit der Parlamanenwahl 1992 politisch “das Zünglein an der Waage”. Sie haben fünf Parlamentssitze، die übrigen 100 teilen sich jeweils zur Hälfte die beiden inzwischen bitter verfeindeten kurdischen Parteien.”[2]
الترجمة العربية: (الآشوريون، الذين ما زال 500,000 منهم يعيش اليوم في جنوب كردستان (المقصود اقليم كردستان العراق – الكاتب)، فانهم ومنذ الانتخابات البرلمانية 1992 يمثلون بيضة الميزان (أي من يرجح كفة الميزان – الكاتب). لهم (أي الآشوريين – الكاتب) خمسة مقاعد برلمانية، فيما يتقاسم المقاعد المائة الأخرى مناصفة بينهما كل من الحزبين الكرديين العدوين اللدودين لبعضهما.)
(ملاحظة تعقيبية: لم يبادر أياً من أعضاء قيادة أو كوادر أو قواعد الحركة، وأياً من المؤسسات الاعلامية لشعبنا لسؤال السيد كنا بانه إذا كان تعداد شعبنا هو نصف مليون في اقليم كردستان العراق من مجموع 3 ملايين فانه وبحسب النسبة أو بحسب قانون برلمان الاقليم الذي ينص ممثل واحد لكل 30 الف مواطن كان يحق لنا 16 عضوا في برلمان الاقليم وليس 5، ويعني أيضاً أكثر من وزير واحد، فان كنت صادقا في هذا الرقم فلماذا وافقت على 5 أعضاء ووزير واحد فقط.
وعندما سأل هذه الأسئلة السيد تيري بطرس في كراسه “آفاق: مقالات في السياسة” الصادر عام 1997 فانه لم يتلق الرد إلى اليوم!!!)
2- المصدر: رسالة مشتركة لعدد من التنظيمات والشخصيات الآشورية في اوربا إلى السيدة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية.
التاريخ: 13 تشرين الثاني 1999
الاقتباس الحرفي بالانكليزية:
“The conflict in Kuwait served the interests of Turkey. In 1991 more than 200 000 Assyrians، Syrians and Chaldeans lived in the UN security zone in the northern part of Iraq.”[3]
الترجمة العربية: (ان النزاع في الكويت خدم مصالح تركيا. في 1991 أكثر من 200,000 من الآشوريين، السريان والكلدان عاشوا في المنطقة الآمنة للامم المتحدة في القسم الشمالي من العراق)
3- المصدر: تقريري الشخصي عن شعبنا في الاقليم والموزع ضمن الاسريان لنك.[4]
التاريخ: النصف الأول 1999
خلاصة الرقم: 35,537
4- المصدر: جريدة زندا الالكترونية
التاريخ: 3 حزيران 2002
المتحدث: السيد يونان هوزايا، عضو قيادة الحركة ووزير الصناعة في حكومة اقليم كردستان العراق
الاقتباس الحرفي:
“Zinda: Let’s talk about the Assyrians in North Iraq. Do we have an accurate estimate of how many Assyrians are currently residing there?
Hozaya: I personally do not have an official figure on the population of Assyrians، and neither does anyone else. We estimate roughly about 50،000 Assyrians living among 2.5 to 3 million Kurds and Turkomans. The Turkomans live mainly in Arbil and Kifry.”[5]
الترجمة العربية: (زندا: دعنا نتحدث عن الآشوريين في شمال العراق. هل لديك تخمين دقيق عن عدد الآشوريين الذين يقيمون هناك حاليا؟
هوزايا: أنا شخصيا لا امتلك رقما رسميا بعدد الآشوريين، وكذلك لا يمتلك أي شخص آخر. نحن نخمن تقريبيا بحوالي 50,000 آشوري يعيشون بين 2،5 إلى 3 مليون كردي وتركماني. التركمان يعيشون بصورة رئيسية في اربيل وكفري.)
(ملاحظة تعقيبية: هنا أيضاً لم يبادر أياً من ممثلي الحركة وكوادرها وقاعدتها في المهجر أو المؤسسات الاعلامية وبينها “زندا” ذاتها من الاستفسار من السيد هوزايا عن هذا الاختلاف الكبير بين ما قاله هو وما قاله السيد كنا في مختلف لقاءاته والذي تراوح بين الـ 200 الف (في ادنى الأرقام) والـ 500 الف كما سبق اعلاه.)
خلاصة الأرقام لاعداد شعبنا في اقليم كردستان العراق:
المصدر \ الرقم \ السنة
السيد يونادم كنا \ 500,000 \ 1996
منظمات آشورية في اوربا \- + 200,000 \ 1991
القس عمانوئيل يوخنا \ 35,537 \ 1999
السيد يونان هوزايا \ 50,000 \ 2002
ثانياً: اعداد شعبنا في سهل نينوى
1- المصدر: جريدة زندا الالكترونية
التاريخ: 3 كانون الأول 2004
الكاتب: السيد روبرت قليتا في مقاله (Nineveh Calls) في جريدة (زندا) الاكترونية.
الاقتباس الحرفي:
Currently، there are about 100،000 ChaldoAssyrians living on the Nineveh plains، the area north of the capital of the ancient Assyrians.”[6]
الترجمة العربية: (حاليا، هناك حوالي 100,000 كلدوآشوري يعيشون في سهل نينوى، المنطقة التي هي شمال عاصمة الآشوريين القدماء).
2- المصدر: مراسل الاسوشييتد بريس في ديترويت
التاريخ: 13 شباط 2005
المتحدث: الدكتور جوزيف كساب في الموقع الاخباري (AINA).
الاقتباس الحرفي:
“But Kassab complained that many Christians in Iraq، particularly in the area of Nineveh، were unable to cast votes. Election organizers said conditions were dangerous in the area.
“We lost more than 150،000 votes in northern Iraq،” he said.[7]
الترجمة العربية: (ولكن كساب اشتكى من ان الكثير من المسيحيين في العراق، وتحديدا في منطقة نينوى، لم يكن بمقدورهم الادلاء باصواتهم. منظمو الانتخابات قالوا ان الاوضاع كانت خطرة في تلك المنطقة.
“خسرنا أكثر من 150,000 صوت في شمال العراق (الاشارة إلى سهل نينوى – الكاتب)” قال (السيد كساب)
(ملاحظة تعقيبية: حيث ان اعداد الناخبين تمثل (كما يشير الكثيرون) إلى 60% من اعداد المجموع، فان أكثر من 150 الف صوت انتخابي يعني أكثر من 250 الف انسان.)
3- المصدر: موقع (Christianiraq.com) (مسيحيو العراق)
التاريخ: 10 آذار 2005
الكاتب: السيد غوردن ليك
المتحدث: السيد يونادم كنا
الاقتباس الحرفي:
“Kanna: Well first ChaldoAssyrian communities are spread all over Iraq، so they get like any other Iraqis that’s right. But specifically، in that region nothing is done. I can say that over 80،000 are there among 350،000 people from Yazidis، Shabak، Arabs and ChaldoAssyrians، over 350،000 are living in that region so nothing is done yet.”[8]
الترجمة العربية: (كنا: حسنا، أولاً فان تجمعات الكلدوآشوريين منتشرة في عموم العراق، لذلك فهم يحصلوا مثل بقية العراقيين، هذا صحيح. ولكنه تحديدا في تلك المنطقة (الاشارة إلى سهل نينوى – الكاتب) لا شيء تحقق. أنا استطيع القول ان أكثر من 80,000 يعيشون بين 350,000 مواطن من اليزيدية، الشبك، العرب والكلدوآشوريين، أكثر من 350,000 يعيشون في تلك المنطقة ولم يتم القيام بأي شيء إلى الآن (الاشارة هي إلى الاعمار – الكاتب)
4- المصدر: الحركة الديمقراطية الآشورية – التيار الوطني
التاريخ: غير محدد بالضبط ولكنه بعد انتخابات 30 كانون الثاني 2005
المتحدث: السيد هرمز بوبو (نورالدين القس زيا دوباتو)
الاقتباس الحرفي: ((السؤال): كيف تنظرون آشورياً إلى نتائج انتخابات الجمعية الوطنية العراقية المؤقتة؟ وما الذي حال برأيكم دون ان تلتئم أحزابنا في قائمة مستقلة واحدة؟
(الجواب من قبل السيد هرمز بوبو): لايمكن للتمثيل الفقير الذي حظي به أبناء شعبنا في الجمعية العمومية المؤقتة من ان يبعث روح الرضا في نفوس أحزابنا وطوائف مجتمعنا الآشوري وإن كانت النتيجة متوقعة والأسباب جليّة للجميع، فبالرغم من ان الانتخابات الاخيرة هي حدث ديمقراطي لم يعهده العراق لأكثر من ثمانون عاماً رغم ما شابها من ممارسات أخلّت بمصداقيتها، وأقصد سلب الحق الانتخابي لأكثر من 150 ألف آشوري في سهل نينوى)[9]
5- المصدر: الحزب الوطني الآشوري
التاريخ: تشرين الأول 2005
وتحديدا في القسم الأول من الدراسة التي اعدها الحزب حينها.
الاقتباس الحرفي:
“آخر الاحصائيات عن عدد مسيحيي محافظة نينوى ما يلي:
ابرشية القوش للكلدان الكاثوليك 17,487
ابرشية الموصل للكلدان الكاثوليك 20,600 (يبدو لنا الرقم متواضعا)
ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك ,34000
الارمن الكاثوليك (لكل العراق) 2,000 وبافتراض ان 80% منهم في بغداد يكون عددهم في الموصل 400
الارمن الارثوذكس (تخمين) انهم ليسوا أكثر من 1,500
ويمكن تخمين الحد الاقصى لعدد أبناء كنيسة المشرق كما يلي:
بمعدل 500 عائلة لكل من رعيتيها (للتقويمين) في الموصل، 500 عائلة في تلكيف، 300 عائلة بين شرفية إلى الشيخان يكون عدد العوائل 1800 عائلة
وبمعدل 5 افراد للعائلة الواحدة يكون العدد التخميني 9,000 وهو عدد من الواضح انه اكبر من العدد الحقيقي.
وبافتراض ان السريان الارثوذكس في نينوى يماثلون السريان الكاثوليك أي 34,000
يصبح المجموع الكلي بحده الاقصى 116,987″[10]
خلاصة الأرقام لاعداد شعبنا في سهل نينوى:
المصدر – الرقم – السنة
السيد روبرت قليتا – 100,000 – كانون الأول 2004
الدكتور جوزيف كساب – + 250,000 – شباط 2005
السيد يونادم كنا – + 80,000 – آذار 2005
السيد هرمز بوبو – + 150,000 – بعد كانون الثاني 2005
الحزب الوطني الآشوري – 116,987 – تشرين الأول 2005 (الرقم هو لعموم محافظة نينوى، أي سهل نينوى ومدينة الموصل أيضاً)
ثالثاً: اعداد أبناء شعبنا في عموم العراق
1- المصدر: جريدة الشرق الاوسط في مقابلة مع السيد يونادم كنا
التاريخ: 22 شباط 1997
الاقتباس الحرفي: (س: كم تقدرون عدد الآشوريين في العراق؟
ج: الاحصاء السكاني الذي اجرته الحكومة العراقية عام 1987 اظهر ان عدد الآشوريين من كل طوائفهم (الكلدانية والسريانية والنسطورية وغيرها) يقترب من مليون ونصف المليون. ربما كان العدد اكبر من ذلك، لكننا نقدر ان ما موجود من الآشوريين داخل العراق حتى الآن بأكثر من مليون و350 الفا.)
2- – المصدر: رسالة مشتركة لعدد من التنظيمات والشخصيات الآشورية في اوربا إلى السيدة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية.
التاريخ: 13 تشرين الثاني 1999 على الموقع (Chaldeansonline.net)
الاقتباس الحرفي بالانكليزية:
“In 1990 the number of our people was 1،5 million.
After the Gulf War the number was reduced to 700 000.”[11]
الترجمة العربية: (في 1990 كان عدد أبناء شعبنا (في العراق – الكاتب) هو 1،5 مليون.
بعد حرب الخليج انخفض العدد إلى 700,000).
3- المصدر: منظمة الشعوب والأمم غير الممثلة Unrepresented Nations and Peoples Organization UNPO
التاريخ: عام 2003
الاقتباس الحرفي:
“According to Joseph Yacoub، more than 500،000 Chaldoassyrians live in Baghdad، 150،000 in Mosul، 50،000 in Kirkuk، and 30،000 in Basra،”[12]
See Menaces sur les chrétiens d’Iraq، C.L.D.، Paris، 2003.
الترجمة العربية: (بحسب جوزيف يعقوب، أكثر من 500,000 كلدوآشوري يعيشون في بغداد، 150,000 في الموصل، 50000 في كركوك، و30000 في البصرة) راجع (Menaces sur les chrétiens d’Iraq، C.L.D.، Paris، 2003)
4- المصدر: هيئة الاذاعة البريطانية
التاريخ: بعد حرب تحرير العراق 2003
المتحدث: غبطة المطران مار كيوركيس صليوا، مطران كنيسة المشرق في العراق، في حديث له ضمن الفلم الوثائقي (عراق صدام).
الاقتباس الحرفي:
“Baghdad: Archbishop Gewargis Sliwa is head of the Assyrian Christian community throughout the world. He explains that Iraq has always been the traditional homeland of the Assyrian community، and he feels there is no problem being a Christian minority of roughly 300’000 people in a predominantly Muslim country.”[13]
الترجمة العربية: (بغداد: رئيس الاساقفة كيوركيس صليوا هو رئيس المجتمع الآشوري المسيحي في العالم. لقد بين ان العراق كان دوما الموطن الموروث للمجتمع الآشوري، وانه يشعر بانه ليس هناك من مشكلة بكوننا أقلية مسيحية بحوالي 300,000 مواطن في بلد باغلبية مسلمة).
(ملاحظات تعقيبية: يبدو ان محرر التقرير اخطأ في توصيف اللقب من حيث ان غبطته هو رئيس الكنيسة الآشورية في العراق وهو الوكيل البطريركي لقداسة البطريرك مار دنخا الرابع الذي هو رئيس الكنيسة الشرقية في العالم.
كما يبدو لي ان الرقم الذي اشار اليه غبطته هو أكثر الأرقام واقعية وأعتقد ان مصدر ذلك هو اعتماده على الاحصاءات الكنسية التي من المعروف انها أكثر المصادر واقعية بهذا الخصوص.)
5- المصدر: منظمة (مبادرة مسيحيي المشرق) (Initiative Christlicher Orient ICO)
التاريخ: 2003
الاقتباس الحرفي: (Ca. 600000 Christen)
الترجمة الحرفية: حوالي 600,000 مسيحي
(ملاحظة تعقيبية: 2003 هو تاريخ نشر التقرير ولا يشير إلى تاريخ التخمين الذي يبدو انه قبل 2003 لانه يشير إلى عدد سكان العراق على انه 20 مليون. أو ربما هو لعام 2003 ولكنه لا يتضمن اقليم كردستان العراق المقدر سكانه بثلاثة ملايين مواطن.)
6- المصدر: موقع (Christianiraq.com) (مسيحيو العراق)
التاريخ: 13 شباط 2005
الكاتب: السيد غوردن ليك
الاقتباس الحرفي:
“With an Iraq population estimated at over 700،000 people، ChaldoAssyrian Christians would have been expected to win 10 seats in Iraq’s 275 seat National Assembly. That would have matched the 3% share of the Iraqi population that ChaldoAssyrians now enjoy. But that is not what happened.”[14]
الترجمة العربية: (بتخمين بتعداد في العراق يفوق الـ 700,000 مواطن، فانه كان متوقعا للمسيحيين الكلدوآشوريين ان يفوزوا بعشرة مقاعد بين الـ 275 مقعد للجمعية الوطنية العراقية. ان ذلك كان سيحقق نسبة الـ 3% من مجموع العراقيين التي (أي النسبة – الكاتب) يتمتع بها الكلدوآشوريين الآن. ولكن لم يكن هذا ما تحقق.)
7- المصدر: مديرية الأمن العامة – مركز الاعداد والتطوير الثقافي – مكتب العلوم النفسية والاجتماعية
التاريخ: 1977
الكاتب: اورد هذه الوثيقة الكاتب رشيد الخيون في ملحق كتابه (الأديان والمذاهب في العراق) الصادر عام 2003
الاقتباس الحرفي:
مديرية الأمن العامة
مركز الاعداد والتطوير الثقافي
مكتب العلوم النفسية والاجتماعية
التوزيع الديني للسكان العراقيين
محدود التوزيع
مقدمة
(ترمي هذه الدراسة إلى بيان التوزيع الجغرافي للفئات الدينية من السكان العراقيين في القطر العراقي، معتمدين بذلك على نتائج التعداد السكاني الاخير في عام 1977.)
إلى آخر المقدمة التي تقول: (واخيرا نأمل ان نكون وفقنا في اعداد هذه الدراسة عن التوزيع الديني للسكان العراقيين، التي تمثل الجزء الثاني من دراسة سابقة تضم التوزيع القومي والديني للسكان العراقيين). انتهت المقدمة.
(الفصل الأول
التركيب الديني للسكان العراقيين
1- التركيب الديني للسكان العراقيين
تظهر نتائج التعداد السكاني الاخير لسنة 1977 ان المسلمين في العراق يمثلون غالبية السكان العظمى، حيث بلغ عددهم (11،474،293) فردا أو ما يعادل (97%) تقريبا من مجموع السكان العراقيين والبالغ (11،862،620)، لذلك فان بقية الطوائف الدينية الاربعة (المسيحيون، اليزيديون، والصابئة، واليهود) يمثلون أقليات دينية في العراق، وهم موزعون كالاتي: المسيحيون (253،478) نسمة أي ما يعادل (2،14%) من المجموع الكلي للسكان العراقيين، واليزيديون (102،191) نسمة أو ما يعادل 0،86% والصابئة (15،937) نسمة أو ما يعادل 0،14% واليهود (381) أو ما يعادل 0،01%.) انتهى الاقتباس
الا ان المؤشر الاخطر الذي تتضمنه الدراسة هو الانخفاض المتواصل في معدل النمو السكاني للمسيحيين في العراق، حيث يرد ما يلي في فقرة (اتجاهات نمو السكان بين الفئات الدينية في العراق 1947 – 1977):
(ومن جهة أخرى نجد ان معدل زيادة السكان بين المسيحيين كان يقرب إلى حد كبير من نظيره لدى المسلمين خلال الفترة الواقعة بين 1947 – 1957 وهو يزيد على 3% سنويا. الا اننا نلاحظ ان معدل زيادة السكان بين المسيحيين بدأ بالتناقص السريع فانحدر إلى 1،6% سنويا بين 1957 – 1965، ورغم قلة هذا المعدل الا انه استمر بالانخفاض السريع حتى وصل إلى 0،73% سنويا بين 1965-1977، وهذا المعدل يعتبر واطئ جدا، وهو يقرب من معدل نمو السكان في الاقطار المتقدمة.) انتهى الاقتباس.
(لاحظ ان هذا المعدل يستمر وبشكل مرعب بالانخفاض إلى تحت الصفر كما في المصدر اللاحق)
(ملاحظة: لم ندرج هذا المصدر في الخلاصة الاخيرة لهذا المقال لان الرقم اعلاه هو لعام 1977 وهو تاريخ بعيد لمقارنته ببقية المصادر التي تبدأ اعوامها مع نهاية التسعينيات.)
8- المصدر: مؤسسة (Operation World)
التاريخ: 18 ايلول 2002
عدد المسيحيين هو 358,281 وبمعدل نمو سنوي سلبي (تناقص) هو 0.9 %[15]
9- المصدر: زهريرا نت (وهو من مواقع الحركة الديمقراطية الآشورية)
التاريخ: 5 ك2 2005
المتحدث: السيد يونادم كنا على موقع (zahrira.net)
الاقتباس الحرفي: (زهريرا نت – ماهي توقعاتكم عن حجم المشاركة (في الانتخابات – الكاتب)؟
– يتوقف على درجة الأمن والاستقرار وحاليا الوضع هو غير طبيعي لذلك من الصعوبة التوقع بمشاركة واسعة لشعبنا والثقل الاكبر كما تعلمون هو في بغداد وهي 600 الف ومدينة الموصل وهذين المنطقتين هي أساسية بالنسبة الينا ونتمنى ان تكون المشاركة كبيرة لانها مسألة مصيرية بالنسبة إلى شعبنا.)[16]
10 – المصدر: الحزب الوطني الآشوري
التاريخ: تشرين الأول 2005
الاقتباس الحرفي: (آخر الاحصائيات عن عدد “مسيحيي” مدينة بغداد ما يلي:
الكلدان الكاثوليك 130,000
السريان الكاثوليك 25,000
الارمن الكاثوليك (لكل العراق) 2,000 وبافتراض ان 80% منهم في بغداد يكون عددهم 1600
ويمكن تخمين الحد الاقصى لعدد أبناء كنيسة المشرق كما يلي:
بمعدل 500 عائلة لكل من رعياتها الثمانية (للتقويمين) في بغداد يكون عدد العوائل 4000 عائلة
وبمعدل 5 افراد للعائلة الواحدة يكون العدد التخميني 20,000 وهو عدد من الواضح انه اكبر من العدد الحقيقي.
وبافتراض ان السريان الارثوذكس في بغداد يماثلون السريان الكاثوليك أي 25,000
وبافتراض 3,000 ارمني ارثوذكسي
يصبح المجموع الكلي بحده الاقصى 201,600) انتهى الاقتباس بالنسبة لمحافظة بغداد
وقد سبق ايراد الاقتباس عن عدد مسيحيي محافظة نينوى حيث يقول التقرير انه بحده الاقصى 116,987
وادناه الاقتباس عن اعداد بقية المحافظات:
(دهوك: مجموع مسيحيي المحافظة لا يزيد عن الـ 20 الف)
(اربيل: مجموع مسيحيي اربيل لا يزيد عن 16 الف)
(كركوك: مجموع مسيحيي المحافظة لا يزيد عن 7,000 شخص)[17]
انتهت الاقتباسات
فحتى بافتراض ان البصرة تضم 4,000 مسيحي و3,000 آخرون في بقية المحافظات المتفرقة، يكون المجموع:
201600 + 116987 + 20000 + 16000 + 7000 + 4000 + 3000 = 368,587 كحد اقصى
خلاصة الأرقام لاعداد شعبنا في عموم العراق:
المصدر – الرقم – العام
السيد يونادم كنا – + 1,350,000 – شباط 1997
منظمات آشورية في اوربا – 700,000 (1) – بعد 1991
الدكتور جوزيف يعقوب – 730,000 (2) – 2003
المطران مار كيوركيس صليوا – 300,000 – 2003
منظمة (ICO) الكاثوليكية النمساوية – 600,000 – 2003
موقع مسيحيو العراق، السيد غوردن ليك – + 700,000 – 2003
مؤسسة (World Operation) – 356,810 – 2002
السيد يونادم كنا – 600,000 (3) – ك1 2004
الحزب الوطني الآشوري – 368,587 (4) – ت1 2005
الملاحظات:
(1) الرقم هو لما بعد 1991 في حين تقول هذه المنظمات انه كان 1,500,000 قبل 1991 (وربما بذلك يشيرون إلى رقم السيد كنا لجريدة الشرق الاوسط في المقابلة معه في شباط 1997 وكما سبق ايراد مقتبسها).
(2) الرقم 730 الف يشير إلى المدن والمحافظات التي هي خارج اقليم كردستان العراق. في حين لا يشير المصدر إلى تخمينات الدكتور جوزيف لأبناء شعبنا في الاقليم، فلو اعتمد على الأرقام الواقعية في الاقليم حينها (بحدود 40 الف في افضل الأرقام في عام 2003) فان المجموع الكلي سيكون 770 الف. ولو اعتمد على الأرقام المعلنة من قبل اعلام الحركة فان المجموع الكلي سيكون بحدود المليون.
(3) الرقم هذا الذي يعطيه السيد كنا هو فقط لمدينة بغداد.
(4) الرقم هذا وبمراجعة تفاصيله ومصادر الأرقام يبدو أكثر الأرقام واقعية وموضوعية لاعداد شعبنا في العراق في المرحلة الراهنة.
وختاماً،
إذ ننشر هذه الأرقام بمصادرها فاننا نأمل ان يكون هذا المقال مساهمة متواضعة منا في تصحيح واقع الخطاب السياسي الآشوري وتحريره من ما يشوبه من الأخطاء واللاواقعية.
انه واقع ديموغرافي مؤلم، ولكنه واقع لا يمكن القفز عليه أو الغاءه، بل يتوجب الانطلاق منه لتصحيحه.
ان انكار حقائق الواقع الديموغرافي وتسويق الاحلام الوردية لشعبنا في المهجر لا يخدم بأي حال من الاحوال قضيتنا ومستقبلنا وحقوقنا ووجودنا في الوطن، بل وعلى العكس تماماً من ذلك سيشارك في زرع الياس والاحباط بين أبناء شعبنا يوم يطلع على حقائق واقعه وديموغرافيته، وهي حقائق لم تعد مخفية، خاصة وان شركاءنا في الوطن من قيادات ومؤسسات حكومية أو سياسية أو جماهيرية تعرف، أكثر منا، حقيقة واقعنا الديموغرافي.
نختتم بما ابتدأنا به باننا لسنا جالية طارئة الوجود في العراق، بل نحن أبناء العراق الاوائل ولا عراق دوننا، وان حقوقنا وضمانها ليست مرتهنة بعددنا بل بخصوصيتنا كقومية اصيلة من قوميات العراق.
وهذا هو عنصر القوة الذي نمتلكه وهو بالضبط ما يحقق لنا المشاركة السياسية مع القوى الوطنية العراقية، اللبرالية منها والقومية الكردستانية، لبناء العراق الفدرالي الجديد بعيداً عن اجندات الأحزاب الدينية الطائفية التي تدفع بممارساتها واجنداتها إلى المزيد من الاحتقان والتخندق والصراع الطائفي المذهبي الذي لن يسلم الجميع من عواقبه، وبالذات شعبنا الذي سيكون الهجر والاغتراب خياره ما لم يبادر العقلاء منا بخلق وتعميق هذه المشاركة السياسية مع هذه القوى لتحقيق الحل والمخرج السياسي لوجودنا في الوطن عبر منطقة ادارية في سهل نينوى تتصل وتتواصل مع وجودنا التاريخي المستمر في اقليم كردستان العراق.
فهل ندرك ذلك؟
والرب يبارك
الهوامش:
[3] http://www.chaldeansonline.net/news/news1127.html الرابط غير فعال
[4] (Assyrian Link) كانت خدمة تبادل تقارير ورسائل بريد الكتروني مغلقة بين أعضاءها، ولم تكن منتدى حواريا مفتوحا، أطلقها آشوري من اميركا نهاية التسعينيات وتوقفت لاحقا مع تطور وسائط التبادل والتواصل الالكتروني. وكانت خدمة ناجحة تفاعل فيها أعضاءها في مختلف الأمور من حوار وتشارك معلومات وغيرها. شخصيا كنت عضوا فاعلا فيها.
[5] http://www.zindamagazine.com/html/archives/2002/6.3.02/index.php
[6] http://www.zindamagazine.com/html/archives/2004/12.3.04/index_fri.php
[7] http://www.aina.org/news/20050213193829.htm
[8] http://www.christianiraq.com/news/2005/03/10/yonadam-kanna-on-chaldoassyrians-and-iraq-assembly الرابط غير فعال /
[9] http://zaawa.org/lega.html الرابط غير فعال
[10] منشور على موقعي الشخصي (www.etota.net) في زاوية الوثائق
[11] http://www.chaldeansonline.net/news/news1127.html الرابط غير فعال
[12] https://unpo.org/article/740
[13] http://homepage.mac.com/weblink/Iraq/P06-Assyrians.htm الرابط غير فعال
[14] http://www.christianiraq.com/news/2005/02/13/chaldoassyrian-christians-shut-out-of-iraq-elections/ الرابط غير فعال
[15] http://www.gmi.org/ow/country/iraq/owtext.html
[16] http://www.zahrira.net/modules.php?name=News&file=article&sid=52 الرابط غير فعال
[17] منشور على موقعي الشخصي (www.etota.net) في زاوية الوثائق