Home / Articles/Books / Articles / نداء حرص ومحبة الى ادارة موقع عنكاوة وكتابه الافاضل

نداء حرص ومحبة الى ادارة موقع عنكاوة وكتابه الافاضل

نداء حرص ومحبة الى ادارة موقع عنكاوة وكتابه الافاضل

تحية تقدير ومحبة،
لست اقول جديدا او اكتشف مجهولا اذا قلت ان موقع عنكاوة ليس فقط الموقع الرائد بين المواقع الاخبارية والحوارية لشعبنا، بل هو اكثر من ذلك بكثير.
موقع عنكاوة هو فضاء جامع لشعبنا بمختلف انتماءاته الجغرافية والمناطقية واللهجوية والمذهبية، وبالتاكيد السياسية والثقافية.
موقع عنكاوا هو المنبر الوحيد للاخذ والعطاء والتفاعل بين المخالف والمختلف من الاراء والمواقف.
انه يوفر ما يفتقر اليه شعبنا ومؤسساته.
انه نجح فيما اخفق فيه الجميع.
انه نجح بارادة واصرار فيما اخفق فيه الاخرون، ايضا بارادة واصرار.

ولكن..
برأيي المتواضع كاحد متابعي وكتاب موقع عنكاوة الموقر، اجد ان الموقع، وبخاصة في الفترة الاخيرة، باتت مساحة كبيرة من منبره الحواري توظف من قبل الكثير من الملثمين والاسماء المستعارة للاساءة الى جهات ومرجعيات ومؤسسات واشخاص.
يتم ذلك عن طريق الاستفادة من ما اعتبره ثغرة في سياقات وشروط النشر.
موقع عنكاوة يتيح النشر للاسماء المستعارة والملثمة لعرض بضاعتهم الفاسدة وتسويقها دون ان يتحملوا مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية كونهم ملثمون.
بدات اميل للاستنتاج ان هذا الفعل يكاد يكون استهداف مخطط ومبرمج من الملثمين ومن وراءهم كوسيلة للضغط النفسي والمعنوي على الكتاب، وجميعهم افاضل يحترمون ذاتهم وعوائلهم وشعبهم، للتوقف عن النشر والكتابة والتفاعل تفاديا لاساءات الملثمين.
بمعنى اخر انه مخطط لتكميم الافواه من قبل الملثمين ومن وراءهم بسبب فشلهم في مقارعة الحجة بالحجة في حوار متحضر فيسعون الى قتل هذا الفضاء الحواري الرائد الذي اسمه موقع عنكاوة.
لاحظوا ان الكثير الكثير من الملثمين يسجلون عضويتهم وينشرون بذاءاتهم وفبركاتهم بعد دقائق من تسجيلهم ويغادرون بعدها، ليعودوا، ربما انفسهم، باسماء اخرى وتسجيل جديد اخر. وهكذا..
اني اجد هذا، بالاضافة الى ما اوردته اعلاه من غاية تكميم الافواه وفبركة الاساءات، فانه يسيء الى موقع عنكاوة.
وهذا بالتدريج، لا سمح الله، سيؤثر على سمعة الموقع.

المعالجة المقترحة:
من طرفي وبحسب رايي الشخصي، وربما هناك اخرون لهم اراء اخرى، اعتقد ان لا يسمح الموقع باي تسجيل او نشر لاي شخص ما لم يكون اسما وشخصا حقيقيا ينشر صورته الشخصية ومحل اقامته وبريده الالكتروني.
ما معنى الحوار مع مجهول؟
ما معنى راي قادم من مجهول؟
من لا يمتلك الثقة بنفسه ليكون صريحا ومعلوما لقراءه وشعبه والحوار معهم كيف يمكن ان يثق الاخرون به ويحاوروه؟
ويحاوروه عن ماذا؟ عن اساءات وبذاءات!!
طبعا، هناك من اسماء مستعارة من ينشر رزينا وسيكون ضحية.
ولكنه يمكن له تفادي ذلك ايضا بالنشر باسمه الصريح. ما المانع من ذلك؟
لا تقولوا لي اسباب امنية!!!
وطبعا انا لا اقول منع الكتاب المسيئين ولكنهم اشخاص حقيقيين معروفي الاسماء والصورة والمحل وغيرها.
هؤلاء باساءاتهم انما يسيئون الى نفسهم والى من ينتمون.
واذا كانت كتابتهم ليست رايا حواريا وانما اساءات شخصية او لا تليق باداب الحوار فعندها يمكن ازالة منشورهم او ربما تحذيرهم، ولكنهم يبقون اشخاص معروفين واساءاتهم ترتد اليهم وليسوا ملثمين ينشرون الاساءات والفبركات التي بتراكمها وتكرارها تنتشر بين القراء لتتحول الفبركات في البداية الى شكوك بانها ربما صحيحة!!، وبعدها تنتقل الفبركات من كثرة تكرارها من الـ ربما الى حقيقة يصدقها القراء!!!

شخصيا، واعتبارا من بعد نشري هذا النداء، ساتوقف عن نشر اي شيء (اخبار او مقالات) على موقع عنكاوة ما لم تمنع الاسماء المستعارة والملثمة من النشر، وما لم يكون الكاتب معروفا بالاسم والصورة ومحل الاقامة والايميل.
بمعنى اخر سوف اكمم فمي على موقع عنكاوة الذي بعدم معالجته موضوع الملثمين سيقدم هذه الهدية اليهم ويساعدهم على تحقيق غايتهم.

ملاحظة:
اتمنى على الموقع عدم فتح خيار الردود على هذا المنشور لانه سيتكرر ذات الشيء من ملثمين.
كما اتمنى على احبتي وزملائي من الكتاب، بغض النظر عن التقاءنا او اختلافنا في الاراء، ان يشاركوني هذا الاقتراح من اجل شعبنا وموقعنا: موقع عنكاوة الأغر.
تحية محبة الى الاخ الحبيب والفاضل امير المالح على مبادرته بانشاء ومتابعة هذا الموقع وعلى حرصه وجهده والتزامه تطوير الموقع.

والرب يبارك الجميع.

الخوري عمانوئيل يوخنا
نوهدرا دهوك 14 حزيران 2018

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *