(الرسالة موضوع الرد وجهها السيد كيوركيس رشو (نينوس بثيو) السكرتير السابق للحركة الديمقراطية الاشورية، الى ابناء النهرين من على موقع عنكاوة في 2 حزيران 2018 ردا على الرسالة المفتوحة الموجهة من ابناء النهرين الى الحركة الديمقراطية الاشورية)
(في نهاية ردي، انشر نص رسالة السيد رشو مستنسخة كما نشرها على موقع عنكاوة)
رأي حول رسالة مفتوحة (من السيد كيوركيس رشو (نينوس بثيو))
ليس دفاعا عن ابناء النهرين، فانا بالاساس مختلف معهم في العديد من الامور ولكني بالتاكيد احترم ما يتسمون به من اخلاق واحترام للرأي والرأي الاخر، ولكن للشعب المبتلي بهكذا اشخاص يصرون على البقاء وصمة عار في تاريخه.
يقول السيد كيوركيس رشو (نينوس بتيو) السكرتير السابق للزوعا في رده اعلاه على رسالة ابناء النهرين المنشورة على موقع عنكاوة:
((لا بل عند البعض منهم الاسباب تعود الى تراكمات متخلفة متوارثة من زمن حكاري وتفاعلت في احداث سميل عام 1933 ويبدو ان البعض لا يزال يحتفظ بها رغم سنوات قضوها في مدرسة زوعا ولكن يبدو انهم لم يستوعبوا درسا أوليا من فكر ومبادئ زوعا.)) انتهى الاقتباس
(انشر صورة المقطع المنشور قبل حذفه او تعديله)
بالتاكيد ان الجملة تعبر عن مكنونات السيد رشو الداخلية، ولكن لا ادري ان كان اعاد قراءة الجملة قبل نشرها كما يفترض ان يفعل من يمتلك الحد الادنى من الحكمة والمسؤولية عما يكتب. اشك في ذلك.
السيد رشو يستذكر الخلافات بين عشيرتي تياري السفلى (وتحديدا القصراني (ܒܢܝ̈ ܡܬܐ)) ممثلة بالمرحوم مالك خوشابا (والتي ينتمي اليها السيد توما خوشابا القيادي في ابناء النهرين ورفاق اخرين له) وبين عشيرة تياري العليا ممثلة بالمرحوم مالك ياقو (التي ينتمي اليها السيد يوناذم كنا). ولينسب اليها ويعتبرها خلفية لمواقف قيادات ابناء النهرين عند خروجهم من الزوعا والى رسالتهم الاخيرة.
كم انت مريض يا رجل.
السكوت اولى بك لانه على الاقل يخفي المرض والحقد المعشعش في قلبك وعقلك.
اكتفي بسؤال واحد فقط واترك البقية لانها فعلا مضيعة للوقت ان تناقش مريضا جاهلا وحاقدا في ذات الوقت، فاقول:
اذا افترضنا صحة قولك واتهامك لقياديي ابناء النهرين من تياري السفلى (وهم قياديون سابقون في الزوعا)، فاذن عن اية مدرسة زوعاوية تتحدث، يا سيادة السكرتير السابق، اذا كانت فشلت في تربية قيادييها وتحريرهم من هذه الاشكالية الخلافية التي مضي عليها ما يقارب 100 عام وباتت من الماضي؟
واي نوع سكرتير كنت يا سيد رشو في قيادتك لهذه المدرسة؟
كان الله في عون هذا الشعب.
تحياتي
الخوري عمانوئيل يوخنا
نوهدرا 2 حزيران 2018
نشر حزب ابناء النهرين رسالة مفتوحة في موقع عنكاوا الموقر موجهة الى اعضاء ومؤازري الحركة الديمقراطية الاشورية \ زوعا , وبصفتي عضوا في زوعا أردت أن أعبر عن رأيي الشخصي بها وكما يلي :-
الرسالة الموجهة من تنظيم سياسي (أبناء النهرين) الى تنظيم سياسي (زوعا) من الطبيعي أن تحوي طروحات ومفاهيم سياسية , ولكن الرسالة لم تحوي أية طروحات ومفاهيم سياسية في كيفية التقارب أو الاطار الذي يحقق مضمون الرسالة للتقارب والعمل المشترك والاهداف المحددة التي يراد تحقيقها من الطرفين , فكل محتوى الرسالة أنشاء وجمل عاطفية عن أوضاع شعبنا الصعبة التي هي ليست خافية على أحد وضرورة العمل المشترك لتحسين اوضاعه وتحقيق الاهداف التي يطمح أي فرد غيور من أبناء شعبنا يعيش اوضاعه الصعبة ويطمح الى تحسن هذه الاوضاع , ويتجلى الهدف من هذه المخاطبة عبر رسالة مفتوحة ومنشورة أعلاميا وموجهة الى أعضاء ومؤازري زوعا بأنها يراد منها كسب مشاعر وعواطف الاعضاء وتأليبهم على قيادتهم , وهذا هو الهدف الاساس المراد تحقيقه , وهناك عدة نقاط برأيي الشخصي تدل على هذا المنحى , ومنها عدم شمول الرسالة المفتوحة في مخاطبة اعضاء ومؤازري التنظيمات والاحزاب الاخرى (وما أكثرها).
والمعروف ان حزب ابناء النهرين كانوا من قيادتهم الى اعضائهم , كانوا أعضاء في زوعا , وخرجوا من زوعا أحتجاجا ورفضهم أداء زوعا , فالغريب ان تقتصر دعوتهم ورسالتهم الى زوعا دون التنظيمات الاخرى العديدة الموجودة في شعبنا , فهل هذا أعتراف غير مباشر بأن زوعا هو الوحيد المؤهل في الساحة لكي يوجهوا له رسالتهم المفتوحة ؟ وهذا ينعكس على أعتراف غير مباشر أخر , أن خطوتهم بالانسحاب من زوعا وتشكيل حزب جديد كان عملا خاطئا له دوافعه البعيدة عن المبادئ , ما داموا يعترفون بأن زوعا هو الوحيد المؤهل دون غيره لكي يوجهوا رسالتهم المفتوحة اليه ؟ أنها اسئلة لقيادة ابناء النهرين ومن المؤكد أنهم لن يكونوا مستعدين للاجابة عليها.
أن رأيي الشخصي وأقتراحي لقيادة أبناء النهرين أن يعلنوا برسالة مفتوحة ثانية يوضحون فيها الاطار الذي يطرحونه للتنسيق مع زوعا وتحديد الاهداف والبرنامج المشترك , وليس فقط جمل عامة وعبارات عاطفية عن اوضاع شعبنا الصعبة واستخدام المصطلحات التي يستخدمها عموم الناس والافراد البسطاء (خويادا) في الوحدة قوة وغيرها من التعابير العاطفية التي تهدف الى استدراج البسطاء والسذج لا سيما للاستعداد لكسب الاصوات في انتخابات الاقليم المقبلة وهذه طروحات تشير الى خبث الخابثين المعروفين منذ سنوات طويلة , انما المطلوب برنامج عمل سياسي فكري ومنهاج عمل لا شعارات يراد منها تبادل الزيارات وشرب الشاي في المقرات.
اخيرا واقولها بصراحة , انني شخصيا عندما قرأت العنوان (رسالة مفتوحة …) لم اتوقع طرحا متطورا في مضمون الرسالة لسبب بسيط وهو انهم بعد خروجهم من زوعا وتشكيل حزب ابناء النهرين , ذهبت الى مقرهم لطلب نسخة من منهاجهم وبرنامجهم السياسي ونظامهم الداخلي , ولم اجد تطورا في طروحاتهم الفكرية والمنهجية مختلفة عن الطروحات التي تبناها زوعا منذ تأسيسه عام 1979 , وهذا يلغي مبرر خروجهم من زوعا وتشكيل حزب اخر , الا أذا كانت المبررات شخصية وشخصنة الامور , لا بل عند البعض منهم الاسباب تعود الى تراكمات متخلفة متوارثة من زمن حكاري وتفاعلت في احداث سميل عام 1933 ويبدو ان البعض لا يزال يحتفظ بها رغم سنوات قضوها في مدرسة زوعا ولكن يبدو انهم لم يستوعبوا درسا أوليا من فكر ومبادئ زوعا.
نينوس بتيو
السكرتير العام السابق
للحركة الديمقراطية الاشورية
2 حزيران 2018 \ اربيل