استمعوا واحكموا.. شهادات صوتية للتاريخ
اطلاق موقع (Shrara For You) (الحقيقة لكم) قريبا..
لقد قلناها مرارا وتكرارا، وها هو بيان الكنيسة ادناه يؤكد ان الهجمة على الكنيسة ليست وليدة اليوم بل هي مستمرة منذ سنوات..
لقد قلتها واكررها انها هجمة ممنهجة بغايات تسقيطية ضد كنيسة المشرق واخرون سياسيون وناشطون يختلفون في رؤاهم عن رؤية حزبية محددة كانت وما تزال وراء هذه الحملات..
والواقفون والداعمون والمشاركون فيها متساوون في تحمل مسؤولية الجريمة أمام الله والشعب والتاريخ..
مثلما هناك جامع مشترك بينهم هو الجهة الحزبية التي وقفت وتقف معهم بل وشاركتهم وتشاركهم، وارشدتهم وترشدهم في هذه الحملة.
والشهادات التي نشرنا بعضها على صفحتنا هي ناطقة وشاهدة على ذلك.
ولكن:
وحيث ان الاجيال الجديدة من شعبنا في الوطن والمهجر لم يطلعوا على الحملة الشنعاء التي رافقت حملة دعم نيافة الاسقف مار باوي الموقوف حينها،
بل وحتى الاجيال السابقة التي كانت في الوطن لم تطلع على تفاصيل تلك الحملة وحجم اساءاتها والقائمون بها والمستهدفون فيها، وذلك بسبب انعدام او ضعف وسائل التواصل حينها،
وحيث ان ما ننشره نحن او غيرنا على صفحات الفيسبوك حاليا سوف يختفي ويصبح في الارشيف ويكون صعبا العودة اليه،
فانه وبعد تمكننا من تجميع معظم هذه الشهادات الصوتية التي كانت على البالتاك (اي ليست مغلقة و سرية بل كانت في الفضاء المفتوح والعام) والتي نشرت حينها في موقع (Shrara For You) اي (الحقيقة لكم)، فاني ساحاول توفير الوقت الكافي في الاسابيع القادمة لاطلاق الموقع ليكون متاحا للراغبين الاطلاع عليه، وليكون شاهدا يوثق للتاريخ هذه الصفحة السوداء ويحمي حقائقها من التشويه والتزوير ومحاولة قلب الادوار وتحويل الجاني الى ضحية.
كما ساقوم لاحقا، وحال توفر الوقت، بتجميع ونشر سلسلة مقالاتي حينها والتي كانت تحت عنوان (عندما تسقط الاقنعة: نقاش هادئ للحركة الانشقاقية لنيافة الاسقف مار باوي) واضافة ملحق بالوثائق الكنسية وغيرها المتعلقة بايقاف نيافته الى حين قبوله اسقفا في الكنيسة الكلدانية الشقيقة، لانه حتى هذه المسالة قام البعض بتشويهها انتقائيا وتصوير الكنيسة على انها ظلمت الاسقف مار باوي رغم انه هو الذي اختار خياره، وهذا من حقه، ولم يكن اي اعتراض من اية جهة كنسية او شعبية عليه فذلك حقه الشخصي الواجب احترامه، ولكن سلوكه طريق العنف الاجتماعي وحملة اعوانه ومسانديه لتسقيط الكنيسة ومرجعياتها ومحاولاته وضع اليد على ممتلكات الكنيسة والالتجاء الى المحاكم وغيرها هو ما رفضه الجميع ما عدا شخص سيادة الاسقف مار باوي ومسانديه.
تحياتي ومحبتي
الخوري عمانوئيل يوخنا
نوهدرا 16 كانون الثاني 2019