إلى أحبتنا، إلى مواطناتنا ومواطنينا الآشوريين والكلدان والسريان، في الذكرى السنوية الحزينة والأليمة نقدم التعازي القلبية لما حل بعائلاتكم في منطقة حكاري بتركيا من مجازر بشعة وإبادة جماعية مماثلة لما تعرض لها الأرمن مع بدء الحرب العالمية الأولى وكذلك في الفترات اللاحقة، مما أُجبر الأجداد والآباء والأمهات على مغادرة مناطق سكناهم والهجرة الواسعة إلى العراق وإيران. وبالعراق الحديث تعرض السكان الآشوريين والسريان إلى مجازر بشعة في ديرابون وسهل سُميل بنينوى. في الرابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل من كل عام يحيي الآشوريون السريان ذكرى هذه المجزرة الأليمة. نشاركهم الحزن ونطالب الحكومة التركية لا الاعتذار لهم فحسب، بل وتعويضهم، كما نطالب الحكومة العراقية بالاعتذار لهم لما حل بهم من محنٍ ومآسٍ وكوارث. ثم كانت مجزة الكلدان في صوريا/العراق في العام 1969. إنها مجازر ومآتم متلاحقة!!
تبنى الآشوريون، الكلدان، والسريان، وهم من أحفاد أقدم شعوب العراق بعد السومريين والآموريين والأكديين، الدين المسيحي منذ القرن الأول للميلاد وساهموا في بناء الحضارة العراقية القديمة، حضارة أشور وبابل، وكذلك الحضارة العربية في عراق الدولة الأموية والعباسية والعثمانية، رغم ما عانوه من تمييز وتهميش وإقصاء من جانب أغلب الخلفاء والسلاطين والحكام العرب. وكانت الفترة الأموية اقل وطأة على المسيحيين من الفترات اللاحقة ولعوامل كثيرة. الكثير من القرى والأرياف والمدن بالعراق التي يسكنها النبط قد تبنوا المسيحية أيضاً وانتشرت بينهم، وأقيمت الكثير من الكنائس والأديرة في وسط وجنوب العراق، إضافة إلى شماله وغربه. كما تبنى الكثير من العرب في الحيرة مثلاً المسيحية. كان أغلب المسيحيين والمسيحيات الذين وجدوا بالعراق قبل الحرب العالمية الأولى هم كلدان وسريان مسيحيون وأرمن. ومع بداية الحرب العالمية الأولى تعرض السكان الآشوريون والكلدان والأرمن من رعايا الدولة العثمانية، ومنها منطقة حكاري، إلى عمليات اضطهاد جديدة، تحولت إلى حملات إبادة جماعية. تشير الأبحاث التي تعرضت لحملات الإبادة التي نظمت ونفذت ضد المسيحيين بمختلف طوائفهم أثناء وجود الدولة العثمانية، إلى أن الآشورويين والسريان قد تعرضوا في العقد الأخير من القرن العشرين إلى حملة عسكرية نفذت فيها مجزرة رهيبة راح ضحيتها الآلاف من الأشوريين والسريان الأبرار. وثد شارك في هذه الحملات القوات التركية والجندرمة وفرق الفرسان الحميدية. وهذه الفرق شكلت بالأساس بمرسوم صدر عن السلطان عبد الحميد الثاني في كانون الثاني/يناير عام 1890 ونص على تشكيل فرسان (خيالة) من الكُرد في كُردستان. وقد نفذ هذا القرار في كانون الثاني/يناير من عام 1891.1 وهذه الفرق ساهمت في المجزرة التي نظمها السلطان عبد الحميد الثاني ضد الآشوريين والسريان في الفترة الواقعة بين 1895-1898، في المدن ذات الأغلبية المسيحية التالية: آورهوي (أورفه أو الرها) وآميد (ديار بكر) وماردين وغيرها من القصبات التابعة لهذه المدن الرئيسية. وقد راح ضحيتها الآلاف من رعايا الدولة العثمانية.
أما الحملة الثانية فقد وقعت بين عامي 1914 و1915 في منطقة حكاري باعتبارها المنطقة الرئيسية للسكان الآشوريين.2 وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا الإبادة الجماعية ضد الآشوريين تجاوز النصف مليون من النساء والرجال والأطفال الآشوريين السريان. وف ذات الفترة نفذا حملة الإبادة الجماعية ضد الأرمن، وهم من أصل أهل البلاد، واسعة جداً وشاملة وهمجية، إذ بلغ عدد ضحاياها أكثر من مليون إنسان أرمني مسيحي ومسيحية. ولم ينج منهم إلا القليل الذي فرّ إلى العراق ايضاً.
ورغم الوعود التي قطعت للآشوريين والسريان من جانب الدولة البريطانية في إسكانهم بالعراق، لم يتم الإيفاء بها. وعانى الآشوريون بشكل خاص الأمرين، مما دفعهم إلى رفض الحلول التي طرحت عليهم، وطرحوا حلولاً رفض الحكم العراقي تنفيذها، مما أدى إلى حصول صدامات هنا وهناك بسبب احتجاجاتهم. وقد استغل الحكام القوميون العرب الموقف المتشدد للآشوريين فشنوا حرباً شعواء ضدهم أدت إلى تنفيذ مجزرتين بشريتين نفذتا غدراً في العام 1933 في قرية “سُمَّيل” بسهل نينوى والأخرى بـ “ديرابون” على الحدود العراقية السورية، أدت إلى قتل غادر للمئات من الرجال والنساء والأطفال، كما أصيب الكثير من الآشوريين، ولاسيما الرجال الآخرين بجروح في المجزرتين.
وقبل ذاك، وفي فترة وجود فيصل الأول على عرش البلاد، لم يتعرض المسيحيون الكلدان والسريان والأرمن إلى تمييز ملموس، وكانوا يعملون بشكل طبيعي وفي مجالات كثيرة كباقي المواطنين. إلا إن تنامى ذلك بعد وقوع المجزرتين ضد الآشوريين، وفي فترة وجود فيصل ملكاً على عرش العراق، رغم وجوده للمعالجة في سويسرا، وبسبب التحاق الآشوريين في العام 1920/1921 بقوات الليفي، التي شكلها البريطانيون بالعراق في العام 1915، وكان أغلبهم في البداية من الهنود والعرب، ومن ثم من الكرد وغيرهم. وغالباً ما يجري الحديث عن الآشوريين في قوات الليفي بهدف الإساءة لهم، في حين إن أول مجموعة من الليفي كان أفرادها من اليهود، وكذلك مجموع من العرب، ومن ثم الكرد.3 المشكلة الكبيرة التي عانى منها المسيحيون بالعراق ناتجة عن موقف أيديولوجي قومي شوفيني وديني متخلف وغير متنور إزاء أتباع الأديان الأخرى ورفض الآخر من قبل الحكام المسلمين. وكان هذا السلوك المناهض لأتباع الدين المسيحي يُنقل إلى أوساط الشعب أيضاً مقروناً بالتحريض ضدهم، مما كان يعرضهم إلى التهميش، ومنه قلة التعيينات في المواقع المهمة من أجهزة الدولة والسلك الدبلوماسي والمدارس العسكرية على سبيل المثال لا الحصر، أو ما يقرر عن الدين المسيحي وبقية الديانات الأخرة غير الإسلام في المناهج والكتب المدرسية…
في أثناء وبعد فشل محاولة انقلاب شباط عام 1959 بالموصل التي قام بها العقيد عبد الوهاب الشواف، ومعه القوى القومية الناصرية والبعثية والإخوان المسلمين والرجعيين، تعرض المسيحيون إلى الملاحقة والاضطهاد والقتل والتهجير، حيث أجبر الآلاف منهم على ترك الموصل والهجرة إلى بغداد أو البصرة أو نحو الخارج بذريعة تأييدهم لعبد الكريم قاسم والحزب الشيوعي العراقي. وبعد انقلاب شباط عام 1963 تعرض المسيحيون إلى الاضطهاد ثانية، للأسباب السابقة، مما أدى إلى هجرة جديدة لهم إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واستراليا. ثم نفذ البعثيون مجزرة جديدة ضد السكان المسيحيين الكلدان في قرية صوريا والتي استشهد فيها عدد كبير من المسيحيين والمسيحيات على أيدي نظام البعث الفاشي في العام 1969. جاء في مقال عن هذه المجزرة في موقع ن ما يلي: “في السادس عشر من ايلول من كل عام تستذكر الأمة الآشورية مذبحة صوريا ففي مثل هذا اليوم قبل أكثر من سبعة واربعين سنة وجهت فوهات البنادق والرشاشات إلى ابناء أمتنا من أهل صوريا نساءً ورجالاً كباراً وصغاراً ولم ينجُ منها حتى كاهن القرية ومختارها فذبح وقتل أبرياء لا ذنب لهم سوى كونهم اناسا فقراء آمنين يعيشون في قريتهم الوادعة لم يؤذوا أحداً ولم يكونوا ضد أحد.” ويشير الكاتب إلى أن السبب في ارتكاب هذه المجزرة البشعة التي كان فيها مسلمون أيضاً إلى جانب أكثرية مسيحية، هو “انفجار لغم أرضي تحت إحدى العجلات العسكرية للقافلة ولم يتسبب بأية أضرار بشرية. وكانت القافلة بقيادة “الملازم عبد الكريم خليل الجحيشي المعروف بوحشيته وسلوكه العدواني تجاه القرويين من أهالي القرى الواقعة تحت رحمة أو إدارة هذا الفوج العسكري.”4
وإذا كان التمييز والتهميش والإقصاء قد تعرض له المسيحيون في فترة حكم البعث في الثمانينات والتسعينيات والتي فرضت عليهم هجرة واسعة حقاً، ولاسيما في فترة الحروب العديدة التي خاضها النظام العدواني والتوسعي العراقي في الداخل والخارج، فأن أكبر اضطهاد وقمع وتهجير قسري تعرض له المسيحيون والمسيحيات برز في فترة الحكم الطائفي، الذي أقيم بالعراق في العام 2003/2004، أي بعد إسقاط دكتاتورية البعث وصدام حسين الغاشمة، حيث لوحق المسيحيون والمسيحيات في الوسط والجنوب وبغداد والموصل من قبل المليشيات الطائفية المسلحة من جهة، وسكوت مطبق، وتأييد فعلي من الأحزاب الإسلامية السياسية، التي كانت تمتلك تلك الميليشيات الطائفية المسلحة من جهة أخرى، إضافة إلى قوى القاعدة حينذاك، كما تعرضت أغلب كنائسهم إلى التفجير وإشعال الحرائق فيها وقتل الكثير من المصلين أثناء تأديتهم الصلاة، مما أُجبر على اثر ذلك الألوف منهم للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وأوروبا والأردن. ثم كان الهروب الواسع نتيجة إرهاب وقمع الدواعش الذين اجتاحوا الموصل ومن ثم بقية مناطق سهل نينوى منذ منتصف عام 2014 وحتى تحرير الموصل ونينوى عموماً في نهاية العام 2017. وقد نزح من الموصل قسراً جميع المسيحيين وتوجهوا إلى دهوك وعنكاوة وأربيل بإقليم كردستان العراق، وإلى مناطق أخرى من العراق هرباً من قتل الدواعش، ومن محاولة فرض الإسلام عليهم عنوة، إضافة إلى سلب ونهب كل ما يملكون من أموال منقولة وغير منقولة.
لم يكن اجتياح الموصل عملية معقدة، إذ كان الفساد، ولاسيما في صفوف القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الإدارة المحلية، والإرهاب، قد عمَّ الموصل وبعض مناطق سهل نينوى على أيدي الداعشيين والقوى المتطرفة في المدينة والمحافظة من جهة، وانسحاب القوات المسلحة العراقية بقرار من أعلى سلطة في القوات المسلحة العراقية، من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، قد جعل مدينة الموصل ومن ثم محافظة نينوى، تسقط في ساعات ودون مقاومة في أيدي الداعشيين القتلة. بيد هؤلاء الأوباش الذين مارسوا عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي وديني وسبي واغتصاب وبيع النساء الإيزيديات بسوق النخاسة الإسلامي، شملت أتباع جميع الأديان والمذاهب، ولاسيما الإيزيديون والمسيحيون والشبك والتركمان بالموصل وعموم محافظة نينوى، كما أنهم مارسوا الاضطهاد والقسوة والعدوانية في التعامل مع المواطنين والمواطنات السنة ممن رفض الاستجابة لفكرهم المتطرف والعدواني أو لم يتناغم مع سياساتهم.
من المشكلات الكبيرة الأخرى التي تعاني منها العائلات المسيحية من مختلف الطوائف بالعراق تبرز في ادراج بلدات ومناطق مسيحية خاصة في سهل نينوى ضمن المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد وحكومة الإقليم (والتي أشير إليها بالمادة 140 في الدستور العراقي).. مما جعلها منطقة تنافس وصراع.. وعقد الصفقات المعلنة والمستورة..، ولا شك في أن ضحيتها دائما كانوا وما زالوا هم أهالي هذه المناطق، والمناطق كلها مازالت منكوبة. وقد ترك هذا الصراع، ومازال، تداعيات خطيرة جدا على وجود هذا المكون الأصيل. وكما في جميع الشعوب والقوميات قوى قومية متطرفة، فأن المعلومات المتوفرة تشير إلى معاناة المسيحيين من تطرف قوى قومية كردية ايضاً بإقليم كردستان العراق، إذ لا يقل خطورة في بعض مراحله وممارساته عن التشدد الديني.. والامثلة كثيرة عن التداعيات الخطيرة على هذا المكون، لاسيما على أولئك الذين تقع جغرافيتهم ضمن جغرافية الإقليم. وقد كتب لي أحد المثقفين المسيحيين البارزين حول أوضاع المسيحيين ومعاناتهم يقول:
” كما أن هناك سبباً آخر في هذا الصدد يتمثل في جعل الكنيسة ورجال الدين المرجعية الفعلية للمكون المسيحي، خاصة في الاقليم، وعادة هذه الطبقة الدينية، التي لا تمتلك خبرة سياسية وإدارية ولا دراية بالحاجات الحقيقية للمكون المسيحي، لأن هذه الامور هي خارج خبرتها وتخصصها، وهي في معظم الاحيان تراعي مصالحها الكنسية الخاصة وتحابي السلطة وتخضع لرغباتها. بعيدا عن مصالح المكون المسيحي، مما يؤدي الى تهميش الإرادة الحقيقية لهذا المكون.”5
والمعلومات المتوفرة تشير إلى المعاناة الكبيرة للمسيحيين بالعراق خلال الفترة التي أعقبت سقوط الدكتاتورية وفي ظل الدولة الطائفية الهشة التي أقامها التحالف التساومي بين الولايات المتحدة وإيران بالعراق. فالمعلومات التي وفرتها الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى استشهاد “عدد كبيرٍ من الشعب المسيحي بلغ 2220 شخصاً بين عام 2003 ولغاية شهر آذار من عام 2018”. أما عدد الكنائس والمزارات والأديرة التي جرى الاعتداء عليها في العراق فقد بلغ 167 كنيسة بين عامي 2003 -2018. منها 35 كنيسة دُمرت على أيدي الداعشيين المجرمين بين سنة 2014 – 2017. 6
وخلال الفترات العصيبة من تاريخ العراق الحديث برز نزوح السكان المسيحيين من مناطق سكناهم أو اضطرارهم للهجرة إلى خارج العراق على وفق ما ورد في الجداول الإحصائية الرسمية. ويمكن للجدول التالي ان يوضح ذلك.
جدول رقم (4)
جدول يشير إلى أعداد ونسب السكان المسيحيين في إجمالي سكان العراق
السنة إجمالي سكان العراق/نسمة عدد السكان المسيحيين نسبة المسيحيين %
1890 1.830.000 39.850 2،2
1914 2.200.000 32.493 1،5
1920 2849.282 79.779 2،8
1927 2.968.000 148.400 5،0
1934 3.293.740 164.687 5.0
1947 4.564.000 149.656 3،28
1957 6.206.017 204.226 3،3
1965 8.067.230 250.084 3،1
1977 12.129.497 606.474 5.0
1987 18.644.000 932.200 5،0
1997 22.046.000 734.131 3،3
2003 24.683.313 814.549 3،3
2005 28.000.000 560.000 2،0
2006 29.041.753 580.835 2،0
2007 29.682.000 593.640 2،0
2008 30.680.190 613.603 2،0
2013 34.000.000 450.000 1،3
2016 36،000.000 350.000 0،97
2017 /2018 37.139.519 300.000 0،8
قارن: كاظم حبيب، مسيحيو العراق.. أصالة.. انتماء، مواطنة، دار نينوى للطباعة والنشر، دمشق 2018.
أنظر أيضاً: هرمز النوفلي، الإحصائيات الرسمية للسكان وعدد المسيحيين بالعراق عبر التاريخ، في الثلاثين من أيلول 2009. بلا ذكر الموقع.
والجدول يكشف بوضوح إلى أن العراق فقد، خلال الفترة الواقعة بين 2003 – 2018، عدداً كبيراً من سكانه العراقيين المسيحيين والمسيحيات ومن مختلف طوائفهم الدينية، إذ بلغ 514000 نسمة، وهو أمر بالغ الخطورة على وجود ومستقبل مسيحيي ومسيحيات العراق. ويشعر المتتبع بأن هذا الواقع المزري لم يحرك الحكومة العراقية ولا مجلس النواب، بل استقبلوا كل ذلك بدم بارد وارتياح كبير، حيث يشكل الإسلاميون السياسيون الطائفيون من شيعة وسنة الأكثرية الكبرى فيهما، ولم يتخوا أية إجراءات فعلية لمواجهة هذا النزوح الكارثي، وكأن ما حصل هو بالضبط ما كانت تسعى إليه فعلاً وتبتغي وقوعه، إذ لم تبدأ عمليات ملاحقة المسيحيين وتشريدهم على أيدي داعش أولاً، بل بدأت قبل ذاك على أيدي المليشيات الطائفية المسلحة الشيعية أساساً، ومن ثم السنية، ولاسيما تنظيم القاعدة ومن ثم داعش ومن لّف لفّها.
وقد جرت عمليات قتل لعدد غير قليل من رجال الدين المسيحيين نشير لهم فيما يلي:
“- الشهيد المطران بولص فرج رحو – رئيس اساقفة الكنيسة الكلدانية في محافظة نينوى خطف بتاريخ 29 \ شباط – وقتل في الموصل بتاريخ 13\ آذار \2008
– الشهيد القس يوسف عادل عبودي – راعي الكنيسة السريانية في بغداد – اغتيل بمسدس كاتم صوت امام عائلته – بتاريخ 5 \ نيسان \ 2008
– الشهيد الاب بولص اسكندر بهنام – من كنيسة السريان الارثوذكس – خطف ثم قتل وقطع الى اربع قطع – في الموصل بتاريخ 12 \ 10 \ 2006
– الشهيد الاب منذر السقا – من الكنيسة البروتستانتية – خطف ثم قتل في الموصل – بتاريخ 11 \ 11 \ 2006
– الشهيد القس رغيد عزيز متي كني – راعي كنيسة روح القدس الكلدانية في الموصل – بتاريخ 3 \ حزيران \ 2007 – قتل مع ثلاثة من الشمامسة .. وهم:
الشهيد الشماس وحيد حنا ايشوع
الشهيد الشماس بسمان يوسف داود
الشهيد الشماس غسان عصام بيداويد
الشهيد سمير عبد الاحد – استشهد في مدينة الموصل اثر عملية اختطاف سيادة المطران بولص فرج رحو – بتاريخ 29 \ شباط \ 2008
الشهيد فارس جرجيس خضر – في نفس التاريخ
الشهيد رامي حكمت بولص – في نفس التاريخ
الشهيد الاب متي يوسف ونجله فادي – استشهد اثر حادث انفجار – في مدينة الموصل – بتاريخ 2 \ 12 \ 2008.
الشهيد الشماس الشاب عبد الخالق بـاكوس موسى- استشهد بتاريخ 7 \ 2 \ 2007”.
المصادر
أنظر: هوكر طاهر توفيق، الكُرد والمسألة الأرمنية 1877-1920. دار الفارابي – بيروت، ودار أراس -أربيل، إقليم كردستان العراق، 2014.
2 أنظر: جميل حنا، مذابح إبادة الآشوريين في هكاري، الحوار المتمدن، العدد 4472 بتاريخ 03/06/2014.
3 راجع: أبرم شيبرا، قوات الليفي العراقية في الوثائق البريطانية العسكرية، موقع عنكاوة، 18/10/2010.
4 مجزرة صوريا، موقع Nala4U.com، 17 أيلول/سبتمبر 2016.
5 المصدر: موجود في أرشيف الكاتب.
6 أنظر: حميد مراد، شهداء سميل .. شهداء الوطن، موقع عنكاوة، بتاريخ. .04/08/2008 ».
أنظر أيضا: (راجع: كاظم حبيب، مسيحيو العراق، أصالة.. انتماء.. مواطنة.. دار نينو، دمشق، 2018.”، إضافة إلى استشهاد أكثر من 65 امرأة بأعمار مختلفة خلال ذات الفترة. (المصدر السابق نفسه).
منشور على موقع عنكاوة:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,873498.msg7575856.html